وافق رئيس أركان قوات عملية الكرامة والحاكم العسكري “درنة_بن جواد”، على إعادة فتح الزوايا والطرق الصوفية بعد إغلاقها من مدة، وذلك بحسب بيان صادر من نقابة السادة الأشراف في ليبيا.
وأوضح البيان نشره النقيب العام للسادة الأشراف عزالدين بلعيد الشيخي، اليوم الخميس، بأن لا مانع عند رئاسة أركان عملية الكرامة من عودة الزوايا والطرق الصوفية للعمل من مجددا.
وجاءت موافقة الناظوري، بعد مطالبة النقيب العام للسادة الأشراف عزالدين بلعيد الشيخي في بفتح الزوايا والطرق الصوفية وتسهيل دورها الريادي في نشر تعاليم الإسلام الوسطي المعتدل الطاهر.
وتعرّضت الزاويا الصوفية في ليبيا للهجمات وتفجيرات وحرق في بعض المدن من قبل الجماعات السلفية المدخلية، وخاصة مدينتي بنغازي وطرابلس، مما اضطر روّاد الزاويا الصوفية إلى اعتزال هذه الزاويا خوفا على حياتهم ممن وصفوهم بالمتطرفين.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقريرها لعام 2017 إن مجموعات مسلحة في ليبيا قامت انطلاقا من قكرها الديني، بمهاجمة عشرات المواقع الدينية الصوفية وتدميرها، بما في ذلك مساجد وأضرحة ومقابر ومكتبات تحوي مخطوطات قديمة. قامت جماعات مسلحة باختطاف وقتل معتنقي الصوفية، ومنهم شيوخ، دون محاسبة.
وذكرت المنظمة أن الهجمات ضد الصوفية والمواقع الصوفية زادت، وخاصة منذ 2012، ما تسبب في تخويف الصوفيين وترهيبهم، ودفع ببعضهم إلى مغادرة ليبيا خوفا من الاضطهاد.
ودعت المنظمة في بيانها السلطات الرسمية في ليبيا إلى ضمان تمتع أفراد الأقليات الدينية بممارسة شعائر دينهم علنا مع الآخرين دون خوف .
يذكر أن عددا من المساجد والزاويا الصوفية تعرضو العام الماضي للتفجير والحرق من بينها زاوية الشيخة راضية، مسجد صوفي تاريخي في طرابلس، واختطاف الناشط المدني الصوفي المطلوب السرحاني في مدينة بنغازي.
التدوينة الناظوري يوافق على عودة الزوايا والطرق الصوفية للعمل مجددا في شرق ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.