ناقش النائب بالمجلس الرئاسي “أحمد معيتيق” مع سفير إيطاليا لدى ليبيا “جوزيبي بيروني” ملف حماية المواقع الأثرية الليبية وإيجاد الحلول المناسبة، لمواجهة التهديدات للمعالم الثقافية وضرورة اتخاد كافة التدابير الدولية والوطنية من أجل حمايتها.
وبحسب إدارة التواصل والإعلام في رئاسة مجلس الوزراء بحث معيتيق مع السفير الإيطالي آخر المستجدات على الساحة الليبية، وسبل التعاون المشترك بين البلدين ودعم حكومة الوفاق الوطني، خلال اجتماع أجري بالعاصمة الليبية طرابلس الأحد.
وكان السفير الإيطالي قد أجرى جولة في آثار لبدة، ونشر تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر السبت قال فيها إنه استمتع بجولته بين آثار لبدة، وإنه يتطلع لاستعادة العمل المشترك بين ليبيا وإيطاليا في المحافظة على هذه الثروة الأثرية.
الجدير بالذكر أن سفيرة فرنسا لدى ليبيا بريجيت كرومي أكدت خلال لقائها بأحمد معيتيق، تطلع بلادها للعمل مع المختصين الليبيين لحماية المدن الأثرية والثقافية الليبية.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع النائب بالمجلس الرئاسي “أحمد عمر معيتيق”، الخميس مع سفيرة فرنسا لدى ليبيا حيث وضعته السفيرة في صورة زيارتها لعدد من المدن الليبية.
وأكدت كرومي استمرار دعم بلادها لحكومة الوفاق الوطني، مثمنة الجهود التي تبذلها حكومة الوفاق لإعادة الاستقرار في ليبيا وتوحيد مؤسساتها.
الجدير بالذكر أن لجنة التراث العالمي أدرجت خمسة مواقع ليبيّة على قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر بسبب الأخطار الحاليّة والمحتملة التي يسببها الصراع القائم في ليبيا خلال اجتماعها في إسطنبول في العاشر من تموز/ يوليو 2016.
وهذه المواقع هي: مدينة شحات الأثريّة شرق ليبيا، ومدينة لبدة الكبرى الأثريّة، ومدينة صبراتة الأثريّة الواقعتين في الغرب، وجبال أكاكوس الصخريّة ومدينة غدامس القديمة في جنوب ليبيا.
وتهدف قائمة التراث العالمي المعرّض للخطر إلى إطلاع المجتمع الدولي على الظروف المهدِّدة باندثار الصفات التي أدت إلى إدراج موقع ما على قائمة التراث العالمي وحشد دعم المجتمع الدولي من أجل حماية هذه المواقع.
وقد اتخذت لجنة التراث العالمي هذا القرار في إطار دراسة حالة صون المواقع المدرجة من قبل على قائمة التراث العالمي
التدوينة أحمد معيتيق يناقش ملف حماية الآثار الليبية مع سفير إيطاليا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
