علقت القنصلية الليبية بالإسكندرية عملها ابتداء من يوم السبت بسبب الاقتحام الذي تعرض له مقر السفارة منذ أيام وخروج المقر عن سلطتها، حسب قولها.
وأصدر القنصل العام بالقنصلية قرارا عمم على كافة موظفيها، بتعليق العمل بالقنصلية وعدم دخول المقر أو المكوث به حتى إشعار آخر
واقتحم القنصل السابق محمد صالح الدرسي وعددًا من أبناء عمومته واثنين من الدبلوماسيين بالقنصلية اقتحموا فجر يوم الثلاثاء الماضي مقر القنصلية بالإسكندرية واستولوا عليها.
وقال الليبي في الاسكندرية عادل الحاسي في تصريح صحفي أنه بعد اعتمادنا رسميًا من الحكومة المصرية يوم 13 مارس الماضي، قمنا بمباشرة عملنا بالقنصلية بشكل خدمي بعيدًا عن السياسة، لخدمة الجالية الليبية بالإسكندرية
وبيّن أنه تفاجأ صباح يوم الثلاثاء بالهجوم على القنصلية من طرف القنصل السابق، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن الليبيين أحدهم في حالة خطيرة، بسبب قطع وريده بأداة حادة، والاستيلاء على مقر القنصلية والمستندات الموجودة به.
وناشد عادل الحاسي الحكومة المصرية ضرورة التدخل وحسم الأمر بترحيلهم وتسليمنا مقر القنصلية، خاصة أن وزارة الخارجية بحكومة الوفاق أرسلت رسالة رسمية إلى الحكومة المصرية طلبت فيها رفع الحصانة عن الدرسي، بعد اقتحامه السفارة بالقاهرة وارتكاب بعض الأفعال الشائنة التي تسيء للدولة الليبية.
وكان المجلس الرئاسي قد دان اقتحام القنصل السابق ومجموعة مصاحبة له، مقر القنصلية فجر الثلاثاء الماضي، بعد تعيين قنصل جديد بدلا عنه.
وشهدت السفارة الليبية بالقاهرة أزمة امتدت ثلاث سنوات وصراعا بين مجلس النواب الليبي وبين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والتي طالبت مرارا السلطات المصرية بحسم الملف.
الجدير بالذكر أن السلطات المصرية سلّمت في فبراير الماضي السفارة الليبية لحكومة الوفاق الوطني، بعد سيطرت دبلوماسيين تابعين لمجلس النواب الليبي على السفارة فترة كبيرة.
التدوينة القنصلية الليبية في الإسكندرية تعلّق أعمالها إلى إشعار آخر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
