حذر عدد من النشطاء والمهتمين بالشأن السياسي، من إقحام الملتقى الوطني الجامع في ترتيبات انتقالية، موضحين أنه خطأ فادح من شأنه أن يعرض مستقبل البلاد للخطر، ويفتح الباب على مصراعيه لطعون في شرعية الملتقى ومآربه.
وجدد النشطاء في بيان لهم دعمهم للملتقى الوطني الجامع، وفقا للمبادئ والمعايير التي جاءت في بيان سابق لهم، داعين المجتمع الدولي إلى الالتزام بدعم التحول السلمي نحو الدولة المدنية الديمقراطية، عبر إجراء انتخابات تشريعية تمكن الليبيين من تقرير مصيرهم، بعيدا عن سياسة الإملاءات والانحياز الواضح لأطراف معينة.
وطالب بيان النشاط السياسيين الأمم المتحدة بالتزامها بشعار الملكية الوطنية للملتقى الوطني الجامع، والذي لم يغب يوما عن بياناتها على مدى عام ونيف، مؤكدين على ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي وتطلعاته، وعدم اختطافها أو الالتفاف عليها، أو اختزالها في مشاريع أوصفقات مشبوهة.
وأعرب النشاط من تخوفهم أن يتحول الملتقى الوطني الجامع الذي ينظر عليه أنه آلية للتغيير، إلى لقاء يبارك مشروع اقتسام السلطة بين أطراف لا تملك تفويضا من أحد، أو أن يحافظ على الوضع الراهن بصيغ جديدة، لا يغير من أساسيات الصراع، ويحمل في طياته مخاطر إجهاض الدولة المدنية الديمقراطية.
التدوينة نشطاء سياسيون يحذرون من إقحام الملتقى الجامع في ترتيبات انتقالية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
