قالت قوة تابعة لكتيبة ثوار طرابلس، بإمرة هيثم التاجوري، إن تصريحات المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بخصوص ملف الفساد، أكدت مطالبات القوة فيما يتعلق بمحاسبة المسؤولين عن الفساد.
وجددت القوة في بيان لها مطالبتها بمحاسبة المفسدين وبإنهاء الفترات الإنتقالية ، والذهاب مباشرةً إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في صيف العام الجاري.
وأوضحت قوة التجوري، أنها أشارت في بياناتها الأخيرة وخاصة بيانها حول العبث المستمر بمؤسسات الدولة المالية واللقتصادية، إلى مطالبة النائب العام والجهات الرقابية الليبية، بوضع حد للفساد المتفشي في مفاصل ومؤسسات الدولة الليبية ، والتي أيد محتواها المبعوث الأممي في تصريحاته نهاية الأسبوع الماضي.
وأكدت القوة أن الإنقسام السياسي والمؤسساتي الذي عصف ببلادنا يشكل بيئة خصبة للإرهاب، الذي رعاه التيار المؤدلج المسيطر على بعض مفاصل الدولة الاقتصادية والمالية، ومجالسها التنفيذية والاستشارية، إضافة إلى تشكيله بيئة خصبة لنمو الفساد وصفه سلامة بعبارة ” يندى لها الجبين”.
وأضافت، أن هذا الفساد قد دخل في تمويل صناعة الإرهاب والجريمة المنظمة، والتهريب، وهو ما لم يعد سراً، حسب تعبير البيان.
وبينت القوة أنها تضم صوتها إلى الأصوات المجتمعية والأهلية، التي أيدت مقترح مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة المقدم من المرشح الرئاسي وسفير ليبيا السابق في الإمارات، بالخصوص إلى غسان سلامة ، بمطالبه الثمانية كونها أول مقترح عملي ومنطقي يُنشر على العلن في سبيل إنهاء الأزمة، التي يعول عليها في الملتقى الوطني الجامع.
وأشارت قوة التاجوري إلى دعمها لما جاء في هذا المقترح، مضيفة أنها تؤيد ماجاء فيه من ضرورة تأمين كل الأطراف في أماكن سيطرتها للعملية الانتخابية ، على أن تكون برلمانية ورئاسية في ذات اليوم، وليست برلمانية فقط، كما تسعى بعض الأطراف المؤدلجة، وأن يُلزم الجميع خطياً بنتائج هذه الانتخابات.
ولفتت القوة إلى التزامها بحماية وتأمين الانتخابات في مناطق وجودها، كونها مطلبا شعبيا حقيقيا، متعهدة بأنها ستدعم الجهات المحلية والدولية، التي ستراقب هذه الانتخابات للتأكد من نزاهتها.
التدوينة قوة هيثم التاجوري : تصريحات سلامة بشأن الفساد تؤكد مطالبنا السابقة بمحاسبة المسؤولين عنه ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
