طالبت مكونات قبيلة التبو بإطلاق سراح المخطوفين من أبنائهم فورا دون قيد أو شرط، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التدخل بشكل عاجل، لحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الانتهاكات التي وقعت في مدينة مرزق، وفقا للتشريعات والمواثيق الدولية.
ودعت القبيلة في بيان لها، كل المنظمات وفرق الهلال الأحمر والصليب الأحمر، إلى مد يد العون في البحث عن المفقودين وانتشال الجثث.
وشدد التبو على ضروة بناء دولة مدنية متعددة القوميات، تكون أساسا للتعايش السلمي، من خلال دستور توافقي، يضمن الشراكة و المساواة في المؤسسات.
واستنكرت مكونات قبيلة التبو بأشد العبارات، ما وقع ضدها من انتهاكات جسيمة، تهدف إلى محاولة إرضاخهم بقوة السلاح، إضافة إلى الحصار و تصفية المدنيين العزل، وارتكاب مذابح جماعية.
وحمل التبو كامل المسؤولية الجنائية لقيادة عملية الكرامة، والمسؤولية الوطنية و الأخلاقية والاجتماعية للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، التي لم تحرك ساكنا ولم تقم بواجباتها.
ودانت مكونات قبيلة التبو صمت مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، والقوى السياسية الفاعلة لدورها الضعيف، والتي لم تطالب بوقف هذه العمليات العدائية بحقهم.
وقالت قبيلة التبو إن الجرائم التي طالتها، تمثلت في قتل العشرات من المدنيين العزل من أبنائها و جرح المئات، واكتشاف مقابر جماعية شرق و شمال مدينة مرزق، تحتوي على جثث مدنيين مكبلين الأيدي.
وأضافت مكونات التبو أن انتهاكات أخرى تعرضت لها كاختطاف العشرات من الشباب على الهوية، وحرق أكثر من 94 منزلا ونهب محتوياته، وسرقة أكثر من ثلاثمائة سيارة تخص المواطنيين.
وأكد التبو أن ما وقع من انتهاكات ممنهجة ضدهم، يندرج تحت بند تهديد واستهداف التبو على الهوية، التي عانت و لا تزال تعاني من تبعات الهجمات عليها بعد ثورة السابع عشر من فبراير، مند عام 2012م إلى الآن.
التدوينة قبيلة التبو تطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الانتهاكات الواقعة بحقها ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
