طرابلس اليوم

الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

“أفريكوم” تبحث مع مصراتة ملاحقة فلول “داعش” جنوب سرت

,

أكد قيادي في عملية “البنيان المرصوص” في مدينة مصراتة غرب ليبيا، اليوم الأربعاء، مغادرة قائد القوات الأميركية في أفريقيا (“أفريكوم”)، الجنرال توماس وولدهاوزر، المدينة ليل أمس، بعد لقاءات عدة أجراها مع القادة العسكريين فيها، وفي سرت القريبة، كاشفاً، على حدّ قوله، عن اتفاق جرى للتنسيق من أجل بدء عمليات برّية ضد تنظيم “داعش” والجماعات الإرهابية جنوب سرت.

 

وجاءت زيارة وولدهاوزر بعد يوم من هجوم مباغت لـ”داعش” على بلدة الفقهاء وسط الجنوب الليبي، أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وأسر أكثر من عشرة آخرين، على يد التنظيم الإرهابي، الذي أقدم أيضاً على حرق مركز للشرطة، وتفجير حاجز أمني بين الجفرة وسبها.

 

وقال القيادي، إن “زيارة وولدهاوزر لمصراتة وسرت كانت لبحث جزءٍ من خطة أميركية تهدف إلى توسيع الحملة على التنظميات الإرهابية في دول الشمال الأفريقي، ومن بينها ليبيا”، مؤكداً أن لقاء القائد العسكري الأميركي في سرت مسؤولين تابعين لبلديتها، كما التقى في مصراتة أربعة من قادة “البنيان المرصوص”.

 

وجاءت زيارة وولدهاوزر بعد يوم من هجوم مباغت لـ”داعش” على بلدة الفقهاء وسط الجنوب الليبي، أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وأسر أكثر من عشرة آخرين، على يد التنظيم الإرهابي، الذي أقدم أيضاً على حرق مركز للشرطة، وتفجير حاجز أمني بين الجفرة وسبها.

 

وذكر المصدر أن “القوة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) يبدو أنها يمتلك خارطة دقيقة عن بقايا التنظيمات الإرهابية في البلاد وسبل وطرق حركتها، وتمت مناقشة جزء منها مع قادة البنيان المرصوص”، كاشفاً عن اتفاق جرى يقضي بالتنسيق القريب لعمليات برّية بغطاء جوي أميركي لاستهداف تجمعات للتنظيم جنوب وجنوب غرب سرت.

 

وبيّن القيادي ان “البنيان المرصوص” أكدت جاهزيتها لتنفيذ هذه العمليات، مرجحاً أن تكون قاعدة القرضابية العسكرية في سرت مركزاً للعمليات الجديدة، ومنطلقاً لطائرات “أفريكوم”، من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.

 

وكانت “أفريكوم” قد شاركت بغارات جوية مكثفة في عملية “البنيان المرصوص” بطلبٍ من حكومة الوفاق التي تمكنت خلال عام 2016 من طرد تنظيم “داعش” من سرت، معقله الرئيسي في البلاد، لكن تصريحات قيادتها حملت في أكثر من مناسبة تخوفاً من إمكانية عودة التنظيم مجدداً إلى ليبيا، واتخاذه نقاطا أخرى لترتيب صفوفه.

ويواصل الأميركيون تنفيذ غارات في ليبيا، لاستهداف الجماعات الإرهابية التي تتخذ ملاذاً آمناً في هذا البلاد.

 

يذكر أنه في شهر أغسطس/آب الماضي، تعرضت ضاحية في منطقة بني وليد لقصف جوي من قبل طيران مجهول، استهدف سيارة كانت تقل عضواً في تنظيم “داعش”.

وفي نهاية يوليو/تموز الماضي، تعرض حي الشارب بمنطقة أوباري، جنوب البلاد، لقصف جوي استهدف منزلاً يسكنه قيادي بتنظيم “القاعدة”.

 

وفي مارس/آذار الماضي، أعلنت قيادة القوات الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” مسؤوليتها عن غارة تمكنت خلالها من قتل “إرهابيين اثنين من تنظيم القاعدة”.​

 

العربي الجديد

التدوينة “أفريكوم” تبحث مع مصراتة ملاحقة فلول “داعش” جنوب سرت ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على ““أفريكوم” تبحث مع مصراتة ملاحقة فلول “داعش” جنوب سرت”

إرسال تعليق