أقرت المؤسسة الوطنية للنفط وشركة سوناطراك بالعاصمة الجزائرية الإثنين والثلاثاء الماضيين الميزانية الختامية للعام الجاري، وميزانية العام 2019م الخاصة بالقطعة المشتركة في حوض غدامس.
وقال مدير الإعلام في المؤسسة الوطنية للنفط، وليد البكوش، إن اللجنة المشتركة ناقشت الأنشطة المشتركة، وتقريرا يقيم قدرة مكمن القطعة 95 / 96 وتسريح الحفارة الجزائرية عقب استكمال حفر أحد الآبار.
وأوضح ” البكوش ” أن اللجنة تطرقت إلى سبل تطوير القطعة 65 بما في ذلك إمكانية ربطها بحقول الحمادة التابعة لشركة الخليج العربي.
وتتألف اللجنة من الطيب سليمان أبو الميده، وخليفة يوسف بن عمرو ممثلين عن المؤسسة الوطنية للنفط، وناصيره مراغني، وناتاه أوبتال، وجاويد بن شريف عن شركة سوناطراك.
وكانت شركة سوناطراك قد وقعت اتفاقا في ديسمبر العام الماضي، مع المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، لتعزيز التعاون بين الطرفين حول تسيير حقول المحروقات الحدودية.
يشار إلى أن الشركة الجزائرية كانت قد استثمرت في حقلين بحوض غدامس، بعدما فازت بعقد للكشف والتنقيب عن النفط والغاز بعد العام 2005م.
التدوينة الوطنية للنفط الليبية وسوناطراك الجزائرية تقران ميزانية القطعة المشتركة بحوض غدامس، للعام القادم ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
