دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، إلى توفير الدعم اللازم لوزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق الوطني، والأجهزة التابعة لها.
واستنكر المجلس في بيان له، الثلاثاء ،الهجوم الذي استهدف مبنى وزارة الخارجية صباح اليوم الثلاثاء، عن ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المتورطين، والحليلولة دون تكرار مثل هذه الحادثة.
وأوضح البيان أن هذه الأعمال تعرقل جهود الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني، وتدل على حجم المؤامرة التي تتعرض لها البلاد.
وطالب الأعلى للدولة كافة القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، وتكثيف الجهود لمواجهة المجموعات الإرهابية.
ونعى المجلس الضحايا الذين طالهم التفجير الإرهابي، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عقب تفجير الخارجية، قد أصدر بيانا أدان فيه الحادثة، وأصدر أوامره بفتح تحقيق مكثف، لمعرفة الوقفين وراء هذا العمل.
وأشاد الرئاسي بشجاعة رجال الأمن الذين تعاملوا مع الموقف بمهنية عالية، داعيا المواطنين إلى أخذ الحيطة، والحذر، وتوحيد الصفوف لمواجهة هذه الأخطار.
من جانبها دعت دار الإفتاء الليبية المخلصين من كافة أبناء الوطن إلى الوقوف صفا واحدا في وجه المتطرفين، والخارجين عن القانون، مطالبة بالكف عن الظلم، والاختطاف خارج القانون.
وفي سياق متصل أدانت البعثة الأممية إلى ليبيا الهجوم على الخارجية الليبية، معلنة عدم قبولها المساس بالمؤسسات الرسمية والأهلية، لا سيما من الجماعات الإرهابية.
وأكدت البعثة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي ضد هذه الجماعات، التي تريد تحويل ليبيا إلى مسرح لإجرامها الأعمى على حد وصفها.
يشار إلى أن ثلاثة أفارقة هاجموا مقر وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس، فجر أحدهم نفسه، وقتل الاثنان الآخرين في الهجوم، مما أدى إلى مقتل ثلاثة موظفين بالخارجية وجرح أكثر من عشرين آخرين.
التدوينة المجلس الأعلى للدولة الليبي يدعو لدعم الداخلية والأجهزة الأمنية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
