دان المجلس الأعلى للدولة، كافة أنواع التدخل الأجنبي التي تنتهك سيادة البلاد، وأمنها، واستقرارها.
ودعا المجلس في بيان إدانة للهجوم الذي استهدف بلد تراغن، جنوب ليبيا، فجر اليوم، إلى ضروة توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، تحت السلطة التنفيذية.
وطالب المجلس بفتح تحقيق في هجوم تراغن، وملاحقة مرتكبيها، داعيا إلى حماية المواطنين من الهجمات المسلحة، والتدخلات الأجنبية.
وقال المجلس إن الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد، ناتج عن استمرار الانقسام السياسي، مستنكرا جريمة الهجوم المسلح الذي شهدته بلدة تراغن.
وشنت قوات تابعة للمعارضة التشادية فجر اليوم هجوما على بلدة تراغن جنوب ليبيا ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أحد عشر آخرين.
وقال مصدر أمني من مدينة سبها، جنوب ليبيا، إن المسلحين التشاديين استولوا على أسلحة متوسطة وخفيفة وسيارات ومعدات من الهجوم على المعسكر الذي يقع على بعد 140 كم جنوب مدينة سبها.
وأكد المصدر أن الهجوم الذي شنته “العصابات التشادية” كان بهدف نهب وسلب الأسلحة والذخائر والمؤن، وليس للاستيلاء على المعسكر.
وصرح بأن مسلحين يتبعون فصائل عدة من دولة تشاد ينتشرون، في مناطق “الجفرة القريبة من الهلال النفطي، وبلدة القطرون وتجهري، وعدة أماكن أخرى ما بين سبها ومرزق، جنوب غرب ليبيا”
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خطف مسلحون تشاديون، ستة مواطنين من منطقة الفقهاء جنوب ليبيا، حيث جرت العملية في الطريق الصحراوي الرابط بين الفقهاء وسبها على بُعد 50 كيلومتر تقريبا.
من قلب الحدت#ليبيا #قناة #تراغن #الحدت
Posted by تراغن الحدت on Thursday, December 27, 2018
التدوينة بعد هجوم تراغن … الأعلى للدولة يدين كل أنواع التدخل الأجنبي في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
