أبدت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، تخوفها من تراجع الحريات الفردية في البلاد، معتبرة أن الاعتداء على التجمعات في الأماكن العامة، مؤشر خطير يستهدف الحريات.
وجاء ذلك في تغريدة للبعثة على موقعها في تويتر، السبت أعربت فيه عن انزعاجها الشديد، من حادثة الاعتداء على تجمع نسوي، في أحد مقاهي مدينة بنغازي، يوم الخميس الماضي.
وطالبت البعثة بالإفراج الفوري عن المحتجزين، داعية إلى حماية حق النساء في التجمعات العامة، بما في ذلك التجمع في المقاهي.
ووفقا لما نقلته مصادر إعلامية متطابقة، فإن قوات تابعة للداخلية الموازية شرق ليبيا، اقتحمت مقهى كازا الحيوي بالمدينة، بدعوى إقامة حفل مختلط لرأس السنة داخله، إضافة إلى لعب القمار.
من جانبه قال وزير الداخلية بالحكومة الموازية إبراهيم بوشناف، إن وزارته كلفت إدارة جرائم الآداب ،بتقديم إيضاحات حول اقتحام مقهى كازا في بنغازي.
وأكد الوزير أنه سيعتذر عن حادثة المقهى، نيابة عن أجهزة الداخلية التي داهمت المبنى، في حال تبين خروج عناصر الداخلية عن مقتضيات الأمن.
وأشارت تدوينات عديدة إلى أن عناصر الأمن التي داهمت المقهى، هي عناصر متطرفة شبيهة بالدواعش، في إشارة إلى عناصر تنتمي للمداخلة التي تغلغل داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وكانت إدارة مكافحة جرائم الآداب، قد داهمت مقهى كازا ببنغازي، الخميس الماضي، بسبب ما وصفته بحفلة ماجنة مختلطة، بين الذكور والإناث، دون تقديم أدلة واضحة.
وأوضحت الإدارة عبر صفحتها على موقع فيسبوك، أن المداهمة تأتي في إطار الخطة الأمنية، التي أعلن عنها خلال الأيام الماضية في بنغازي.
التدوينة البعثة الأممية : نتخوف من تراجع الحريات الفردية في بنغازي شرق ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
