حملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية، طرفي النزاع المسلح بمدينة سبها جنوب البلاد المسؤولية القانونية والوطنية والإنسانية والاجتماعية تجاه أمن وسلامة وحياة المدنيين .
وطالبت اللجنة في منشور على صفحتها بفيسبوك، جميع أطراف النزاع في المدينة بالوقف الفوري لإطلاق النار وأعمال العنف، وتغليب لغة العقل والحكمة.
وأعربت اللجنة، عن قلقها إزاء تفاقم مؤشرات تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية والطبية بمدينة سبها بسبب استمرار وتصاعد أعمال العنف القبلي.
وذكّرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، المتقاتلين بالمدينة بأن استهداف المدنيين والأحياء والمرافق المدنية يمثل جريمة حرب، وذلك بموجب القانون الدولي الإنساني.
ودعت الوطنية لحقوق الإنسان، حكماء وأعيان ومشايخ المدن والقبائل الليبية ومجلس أعيان ليبيا للمصالحة وحكماء وأعيان الجنوب الليبي بالتدخل العاجل لوقف إطلاق النار والتهدئة ورأب الصدع بين أطراف النزاع.
يُذكر أن مدينة سبها تشهد هدوءا حذرا لليوم الثاني على التوالي، بعد اشتباكات مسلحة اندلعت الخميس الماضي، بين قبيلة أولاد سليمان ومجموعات مسلحة من التبو.
ولقى خمس مدنين حثفهم وأصيب عشرة آخرون، من مدينة سبها جراء الاشتباكات المسلحة، مما دعا مستشفى المدينة إلى رفع حالة الطوارئ ودعوة الأطباء كافة.
التدوينة الوطنية لحقوق الإنسان تحمل أطراف النزاع في سبها جنوب ليبيا مسؤولية سلامة المدنيين ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
