اتهمت شركة البريقة لتسويق النفط، شركات توزيع الوقود بالتسبب في الازدحام على محطات الوقود بطرابلس، مؤكدة رصدها لمؤشرات من خلال متابعتها آليات نشاط شركات التوزيع، لغرض النيل من شركة البريقة وإرباك المشهد بالبلاد.
وأكدت الشركة في بيان لها، أن هذه الشركات لا تقوم بعمليات تزويد الوقود بطريقة منظمة وعملية، إضافة إلى عدم الأخذ في الاعتبار لأبسط المعايير المتعارف عليها، والتي يجب أن توفرها شركات التوزيع بمحطاتها، من بينها توفير المولدات الكهربائية لتفادي مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بسبب طرح الأحمال.
وأوضحت الشركة، أن هذا القصور واللامبالاة، الغرض منه التشويش وإيصال معلومة خاطئة مفادها أن وقود البنزين غير متوفر لدى شركة البريقة لتسويق النفط، بحسب ما نشرت على صفحتها في “فيسبوك” اليوم الأحد.
وطمئنت الشركة، المواطنين بأن الوقود متوفر بكميات تتناسب مع السعات التخزينية لديها، موضحة أن ناقلة “أنوار ليبيا” موجودة حالياً بميناء طرابلس محملة بنحو 32 مليون لتر من البنزين، ولازالت مستمرة بالضخ وتفريغها لهذه الكمية لشركات التوزيع (الراحلة، والشرارة، ونفط ليبيا، والطرق السريعة) بصورة طبيعية بميناء طرابلس البحري.
وقالت شركة البريقة لتسويق النفط، إنه لا داعي للازدحام على محطات الوقود، لتفويت الفرصة على ضعاف النفوس الذين غرضهم بثّ الشائعات والفوضى بالبلاد، داعية الجميع تغليب مصلحة الوطن وأمنه واستقراره.
وأضافت الشركة، أنه لا يخفى على أحد الدور التحريضي الذي يدار حالياً عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والذي يروج للشائعات والأكاذيب التي تفتقد لأبسط مقومات المصداقية، وفق ما نقل البيان.
وأشار البيان، إلى أنه عادةً ما يكون الغرض غير المعلن، هو إظهار شركة البريقة لتسويق النفط، كمسؤول رئيسي عن ما يعانيه المواطنين من ازدحام على المحطات، وجعلهم مصطفين في طوابير طويلة بمحطات التزود بالوقود.
وتشهد العاصمة طرابلس خلال هذين اليومين ازدحاما شديدا على محطات الوقود، وتتفاقم هذه الأزمة أحيانا عند عملية طرح أحمال التيار الكهرباء من قبل الشركة العامة للكهرباء بسبب انخفاض درجات الحرارة أو ارتفاعها.
التدوينة شركة البريقة تتهم شركات التوزيع وراء الازدحام على المحطات الوقود ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
