أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي، لدى ليبيا، بيتنا موشايد، على رفض الاتحاد “التام” للدكتاتورية والاستبداد، ودعمه للعملية السياسية والمسار الديمقراطي في ليبيا.
وشددت موشايد، خلال لقائها مع أعضاء كتلة العدالة والبناء في المجلس الأعلى للدولة، بطرابلس، على رفض مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، التعامل مع الأجسام الأخرى الموازية لمؤسسات الدولة في ليبيا.
وأكدت سفيرة الاتحاد على ضرورة تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة، تتكافأ فيها الفرص، مبدية اهتماما كبيرا بالوضع في ليبيا، وحرص الاتحاد الأوروبي على دعم نجاح العملية السياسية، لتحقيق الاستقرار فيها. وفق ما نشرته الصفحة الرسمية لحزب العدالة والبناء.
وفي ما يخص حصار مدينة درنة، من قوات عملية الكرامة، أكدت السفيرة أنها طالبت برفع الحصار عن المدنيين والسماح بدخول الاحتياجات الإنسانية إلى درنة.
من جانبها أكدت كتلة العدالة والبناء في المجلس الأعلى للدولة، على استمرارها بالمضي قدماً في دعم المسار التوافقي، وتطبيق بنود الاتفاق السياسي، ووضع حد لمعاناة المواطنين الأمنية والاقتصادية.
وبيّنت الكتلة، أنها تدعم المبادرة الأممية، وستقدم كل التنازلات من أجل الوصول إلى اتفاق ينهي الأزمة، ويراعي مبدئي التوازن والشراكة، بالإضافة إلى دعمها المسار الدستوري، وإنجازه، من أجل إنهاء المرحلة الانتقالية.
يذكر أن كتلة العدالة والبناء بالمجلس الأعلى للدولة، كانت قد رحبت بمبادرة مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، مؤكدة دعمها للمسار التوافقي في ليبيا.
التدوينة الاتحاد الأوروبي والعدالة والبناء يدعمان مسار التوافق في ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
