أعلن مستشفى تراغن العام، أن حصيلة الاشتباكات التي تدور قرب منطقة أم الأرانب ومحيطها جنوب ليبيا منذ أيام بين كتائب المنطقة والقوات المساندة لها والمجموعات التشادية بلغت 11 قتيلا و15 جريحا، إضافة إلى خمسة مخطوفين.
وأكد مدير إدارة الشؤون الطبية بالمستشفى صالح معيوف لقناة ليبيا الأحرار اليوم الإثنين، أن أعداد القتلى والجرحى مرشحة للارتفاع، وأنهم ما زالوا يستقبلون الجرحى، موضحا أن إمكانيات المستشفى متواضعة وتفتقر لأبسط المعدات.
من جهة أخرى، قال عميد بلدية الشرقية محمد العربي، إن “سرية خالد بن الوليد والقوات المساندة لها تتفاوض مع المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة التشادية التي تتمركز داخل الشركة الصينية من أجل تسليم أنفسهم”.
وأضاف العربي في تصريحات للقناة ذاتها اليوم، أن مباني الشركة جرت محاصرتها من قبل سرية خالد بن الوليد والقوات المساندة لها، مشيرا إلى عودة الهدوء إلى المنطقة عقب الاشتباكات التي شهدتها المدينة يوم الأحد التي خلفت عدد من القتلى والجرحى.
وتشهد عدة مناطق بالجنوب أوضاع أمنية مضطربة بالتزامن مع اشتباكات مسلحة قرب منطقة أم الأرانب وبلدة القطرون وتجهري، بين كتائب المنطقة ومجموعات تشادية مسلحة تمارس أعمال الحرابة والسطو والخطف والتعدي على الممتلكات الخاصة، وتعريض حياة السكان للخطر.
التدوينة مستشفى تراغن: 11 قتيلا و15 جريحا حصيلة اشتباكات أم الأرانب ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
