حذرت شركة “صوفان” الأمريكية – المختصة في مجال الاستشارات الأمنية في واشنطن – من استمرار خطر تهديد المقاتلين الأجانب بتنظيم الدولة في سورية والعراق، على استقرار دول أخرى في شمال أفريقيا على غرار ليبيا.
ووفقا لتقرير الشركة الأمريكية الذي صدر خلال شهر أكتوبر الجاري، تمكن تنظيم الدولة في ليبيا من الحفاظ على جزء من أراضيه، وجذب المجندين من الدول المجاورة وكذلك من ليبيا نفسها.
وقالت شركة “صوفا غروب”، إن ليبيا هي واحدة من الأماكن القليلة التي تلقت تدفق المقاتلين من قلب التنظيم، في حين أن الإطاحة به في مدينة سرت في نهاية العام الماضي دفعته إلى المناطق الصحراوية، فإن الطبيعة الفوضوية لذلك البلد تجعل القضاء على التنظيم اقتراحًا صعبًا.
وقدّر التقرير الأميركي عدد الليبيين المقاتلين في تنظيم الدولة بـ600 شخص، فيما غابت المعلومات المتعلقة بالعائدين من سورية والعراق إلى بلدهم، بحسب ما نشر موقع بوابة الوسط اليوم الإثنين.
وبالنسبة للتونسيين الذين يشكلون خزانًا للتنظيم في ليبيا والعراق وسورية، فقد بلغ عدد المتواجدين ضمن صفوف التنظيمات المسلحة نحو 2962 تونسيًا عاد منهم 800، إضافة إلى 1623 مغربيًا، و600 مصري، و173 جزائريًا، وثلاثة آلاف سعودي، و3244 أردنيًا، وفق تقرير شركة “صوفان”.
وكشف تقرير شركة “صوفان” الأمريكية، عن أعداد كبيرة من رعايا الدول الأوروبية الذين انضموا للتنظيم في مقدمتهم الفرنسيين في حدود 1910، والألمان 915، والروس بـ3417 مقاتلاً.
وتشكل عودة ما لا يقل عن 5600 عنصر من تنظيم الدولة من العراق وسورية إلى دولهم تحديًا أمنيًا هائلاً لهذه الدول، بحسب مركز “صوفان” الاستشاري للشؤون الأمنية، وتدفق أكثر من 40 ألف أجنبي على التنظيم من 110 دول، بحسب ما ذكر التقرير.
التدوينة تقرير أمريكي يحذر من خطر استعانة تنظيم الدولة بليبيا بمقاتلين أجانب من سورية والعراق ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
