طرابلس اليوم

الجمعة، 27 أكتوبر 2017

دغيم: الجولة الثانية لم تكن فاشلة، وقضايا التفاوض تتعلق بالسلطة التنفيذية

,

اعتبر عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي زياد دغيم، الجولة الثانية من اجتماعات لجنة الصياغة الموحدة لتعديل الاتفاق السياسي التي جرت في تونس بأنها ليست فشلت.

وأوضح دغيم، أن قضايا التفاوض في اجتماعات لجنة الصياغة الموحدة لتعديل الاتفاق السياسي هي متعلقة السلطة التنفيذية الجديدة، بحسب تصريحاته لبوابة الوسط اليوم الخميس.

وأكد دغيم على نجاح الحوار بقوله: “إننا اتفقنا على مجلس رئاسي ثلاثي وحكومة منفصلة عنه لفصل الاختصاصات واتفقنا على أربع آليات لاختيارها وهي: القوائم مع التزكية للترشيح والتصويت، والتشاور عبر اتفاق كل إقليم من المجلسين على اختيار ممثله، وعضو من مجلس والثالث بالتشاور لضمان البعد الجغرافي، ورابعًا إبقاء المجلس الرئاسي الحالي مع فصل اختصاصات الرئاسة ويمارسها ثلاثة من أعضائه والحكومة يمارس اختصاصات الثلاث الباقين من الرئيس ونوابه الخمس”.

وقال دغيم: “اتفقنا كذلك على أن يظل اختصاص القائد الأعلى للمجلس الرئاسي مجتمعًا مع مصادقة مجلس النواب على ما يخص المناصب العسكرية العليا، كما اتفقنا على ضرورة وجود التوازن الجغرافي والسياسي بمجلس الدولة عبر لجنة مشتركة ودور فاعل للمبعوث الأممي إلى ليبيا لتطبيق المعيار”.

وأضاف عضو مجلس النواب: “اتفقتا أيضا على ضرورة مقاربة المسار الدستوري بإعداد قانون الاستفتاء واحترام القضاء، فضلاً عن وضع حل يضمن إنهاء المرحلة الانتقالية واعتماد دستور دائم تجري على أساسه انتخابات عامة خلال سنة 2018″.

وبيّن زياد دغيم، أنه قد طرحت خلال اجتماعات تونس أفكار تكاد تنضج تتعلق بإسقاط الطعون القضائية، عبر تمديد عمر الهيئة وإلزامها بإعادة التصويت وضمان التوافق والملاحظات الملزمة المشروطة والعودة لدستور 51 وتعديلاته في حالة فشل الهيئة”.

وأشار الدغيم، إلى أنهم قد اتفقوا على أربع نقاط من خمس فيما يتعلق بالمادة الثامنة من الأحكام الإضافية لم تناقش إلا لساعتين في آخر يوم من الجولة الثانية، وفي أجواء من الإرهاق والتشنج والتشاؤم المسبق من البعض، حسب وصفه.

وراهن دغيم في ختام تصريحاته على الوصول لحل في الجولة الثالثة، “والتي يحاول الكثيرين من المستفيدين إفشالها، طمعًا في الاستفراد بالسلطة أو دور أكبر عبر مؤتمر الوصايا الدولية على ليبيا وأعضائه العملاء الذين يعيشون خارج ليبيا ويريدون تدويل السلطة في ليبيا بعد تدويل قضيتها”، على حد قوله.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت في بيانها السبت الماضي، انتهاء الجولة الثانية من اجتماعات لجنة الصياغة الموحدة التي تضم أعضاء من لجنتي الحوار بمجلسي النواب والأعلى للدولة، موضحة أنه جرت عملية تحديد نقاط التوافق العديدة ونقاط الاختلاف التي مازالت قائمة.

 

التدوينة دغيم: الجولة الثانية لم تكن فاشلة، وقضايا التفاوض تتعلق بالسلطة التنفيذية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “دغيم: الجولة الثانية لم تكن فاشلة، وقضايا التفاوض تتعلق بالسلطة التنفيذية”

إرسال تعليق