قالت مصادر إعلامية، إن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، سيطرت على حقل الفيل النفطي، ثاني أكبر الحقول النفطية جنوب غرب البلاد، مساء اليوم الخميس.
وأكدت المصادر أن السيطرة على الحقل، جرت بشكل سلمي، مضيفة أن القوات التي سيطرت عليه، ستسلمه إلى حرس المنشآت النفطية بعد تأمينه.
وتأتي السيطرة على حقل الفيل، عقب العمليات العسكرية، التي أطلقتها قوات عملية الكرامة، في مدينة مرزق وضواحيها.
وقالت صفحة شعبة الإعلام الحربي على فيسبوك – تابعة لحفتر- إن حقل سيجري تسليمه إلى جهاز حرس المنشآت النفطية، التابع لقيادة قوات حفتر في شرق ليبيا، بهدف تأمينه.
ويبلغ إنتاج حقل الفيل النفطي سبعين ألف برميل يوميا، حيث تتشارك فيه المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، مع شركة إيني الإيطالية.
ودخلت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى الحقل، في الوقت الذي مازالت تتمركز فيه قوات تابعة لآمر المنطقة العسكرية سبها، الفريق على كنه، التابع لحكومة الوفاق الوطني.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت قوات حرس المنشآت النفطية، التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر ، سيطرتها التامة على حقل الشرارة النفطي وتأمينه، جنوب غرب ليبيا.
وقال رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، ناجي المغربي، التابع لحفتر، إن “إدارته تسلمت اليوم الثلاثاء بشكل رسمي مهام تأمين وحراسة حقل الشرارة النفطي في الجنوب الغربي الليبي من قبل قوات الطوراق المسلحة”.
وطالب المغربي في بيان له، المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، برفع حالة “القوة القاهرة عن حقل الشرارة، تمهيدا لبدء التصدير منه.
فيما قال مسؤول من المؤسسة الوطنية للنفط لوكالة رويترز ردا على بيان حرس المنشآت النفطية، إن إعادة فتح حقل الشرارة النفطي، ورفع القوة القاهرة عنه، مرتبط بالتثبت من إجراءات الأمن وسلامة العاملين فيه.
من جانبها قرر حكومة الوفاق الوطني في طرابلس نقل تبعية حرس المنشآت النفطية من وزارة الدفاع، الإدارية والمالية، إلى المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة.
ويأتي هذا القرار من حكومة الوفاق، في محاولة منها للسيطرة على حرس المنشآت النفطية في جنوب غرب البلاد، من خلال التحكم في مرتبات عناصره وترقياتهم وكل ما يتعلق بالمزايا المالية والإدارية.
التدوينة قوات تابعة لحفتر تسيطر على حقل الفيل النفطي جنوب غرب البلاد ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
