ناقش الاجتماع الوزاري الرابع لتأمين ومراقبة الحدود المشتركة بين النيجر، وليبيا، وتشاد، والسودان، البدء في تنفيذ البروتوكول، الموقع في انجامينا أواخر مايو الماضي.
وخلص الاجتماع المنعقد في العاصمة النيجرية نيامي، خلال البيان الختامي، أكس الجمعة، بالتوقيع على اللائحة التنفيذية لمركز العمليات المشتركة لتأمين الحدود المشتركة.
واتفق الوزراء الممثلون لدولهم في هذا الاجتماع على تسمية مندوبيهم في مركز العمليات بأسرع وقت، داعيا لجنة التنسيق و المتابعة للاجتماع في أسرع وقت، في العاصمة التشادية انجامينا.
وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية والداخلية و الدفاع ورؤساء أركان القوات المسلحة و رؤساء أجهزة المخابرات والاستخبارات في الدول الأربع الموقعة على الاتفاق و هي السودان و ليبيا و تشاد و النيجر.
وكان وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة، قد قال في وقت سابق، إن حركات المعارضة الإفريقية استغلت الظروف الأمنية التي يواجهها الجنوب الليبي وشرعت في بناء معسكرات للتدريب في المنطقة، الأمر الذي يمثل انتهاكا صارخًا للسيادة الليبية.
وجاء ذلك في كلمة له أمام الاجتماع الوزاري الخاص بمراقبة الحدود المنعقد في تشاد، في يونيو الماضي قال فيها إن ليبيا عانت “كثيرا” جراء حالة عدم الاستقرار التي سادت جُلّ مناطقها، خاصة من الهجرة غير الشرعية التي أنهكت ميزانية الحكومة؛ بسبب اضطرارها إلى بناء عدد من مراكز الإيواء، وإنشاء هيئات لم تكن موجودة من قبل.
وبيّن الوزير أن مواجهة تحديات التنظيمات الإرهابية والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، لن يكون مكتملا دون تنسيق محكم بين أجهزة الأمن، في دول المنطقة المجاورة لليبيا.
وكانت وكالة أسوشيتد برس الأميركية ذكرت في تقرير لها في يوليو 2017، أن غياب المراقبة المؤثرة على الحدود سمح لجنود الميليشيات، الذين يحاربون الحكومتين السودانية والتشادية بإنشاء معسكرات داخل ليبيا.
التدوينة اجتماع وزاري يناقش تأمين الحدود بين ليبيا وعدة دول لتنفيذ البروتوكول الأمني ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
