طالبت حكومة الإنقاذ الوطني، التي يرأسها خليفة الغويل وتسيطر على عدد من المقرات بطرابلس، مكتب النائب العام بفتح تحقيق في حادثة الهجوم على موكب السراج والسويحلي.
وشددت حكومة الإنقاذ في بيانها اليوم، على ضرورة أن يشمل التجقيق في ملابسات الحادثة وإظهار حقيقة المجموعة المسلحة التي اتهمها المجلس الأعلى للدولة بالمسؤولية عن الحادثة.
واتهم رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا عبدالرحمن السويحلي كتيبة مسلحة تسيطر على قصور الضيافة (الريكسوس) في طرابلس بإطلاق النار على موكب يُقله ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الأمن والحماية.
وقال السويحلي في بيان له أمس إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد هوية قائد السيارة التي أطلقت النار على الموكب، في الطريق السريع بمنطقة الهضبة، وأنها تابعة لأحد قادة الكتيبة التي تسيطر على الريكسوس ومن يقودها أحد أفراد الكتيبة.
وبيّن رئيس المجلس الأعلى للدولة، أن اثنين من حراس الموكب أصيبا بجروح طفيفة بالموكب وأنهما بحالة صحية جيدة.
واستنكر السويحلي الحادثة وحوادث الخطف والإخفاء القسري للإعلاميين التي يقوم بها مسلحين تابعين لرئيس حكومة الإنقاذ الوطني خليفة الغويل مبينا أنهم أصدروا الأوامر للأجهزة الأمنية من أجل التحقيق في الحادثة وجلب الجناة للعدالة.
أطلق مسلحون النار على موكب يضم رئيس مجلس رئاسة حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، عقب افتتاحهم مقرا للمباحث العامة في منطقة الدريبي، أحد ضواحي العاصمة طرابلس
التدوينة حكومة الغويل تطالب النائب العام بفتح تحقيق في حادث الهجوم على موكب السراج ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
