رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، بالاجتماع الذي عقد بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، واللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي استضافه الرئيس الفرنسي في باريس الثلاثاء الماضي، والإعلان المشترك الذي صدر عقب الاجتماع.
وأعرب الأعضاء أيضا في بيانهم أمس الخميس، عن ترحيبهم بالجهود الأخيرة لتقوية حوار سياسي شامل بين كافة الليبيين بدعم من دول جوار ليبيا والشركاء الدوليين والمنظمات الإقليمية في إطار الاتفاق السياسي الليبي المعتمد بقرار مجلس الأمن رقم (2259(.
وحث أعضاء المجلس، كافة الليبيين على دعم حل سياسي يجري التفاوض عليه، ومصالحة وطنية، ووقفاً فورياً لإطلاق النار على النحو الذي دعا إليه الإعلان المشترك بين السراج وحفتر.
ويشدد أعضاء المجلس، على أهمية الدور المحوري للأمم المتحدة في تيسير حوار سياسي يقوده الليبيون، مرحبين بتعيين غسان سلامة ممثلاً خاصاً جديداً للأمين العام، بحسب ما ذكر البيان.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن تطلعهم لدعم جهوده في تيسير حل سياسي في ليبيا، مرحبين في الوقت ذاته بالانخراط الشخصي للأمين العام في مساعدة الليبيين على بناء الاستقرار والأمن والوحدة الوطنية.
واحتضنت العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء اللقاء الرابع بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج المدعوم دوليا، وقائد الجيش المعين من قبل مجلس النواب بطبرق اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وإجراء محادثات واسعة قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعلن الطرفان الليبيان، التزامهما بوقف إطلاق النار وتفادي اللجوء إلى القوة المسلحة في جميع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب، والعمل على إجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن تحت إشراف الأمم المتحدة.
التدوينة مجلس الأمن يرحب بلقاء السراج وحفتر في باريس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
