طرابلس اليوم

الخميس، 27 يوليو 2017

لن أعمل تحت إمرة السراج وأرفض وجود بعض أعضاء الرئاسي..حفتر يناقض اتفاق باريس

,

قال قائد عملية الكرامة اللواء المتقاعد خليفة حفتر إنه لن يعمل تحت إمرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، وإنه تابع لمجلس النواب الليبي .

وأبدى  حفتر في مقابلة على قناة فرانس 24، تحفظه بعض أعضاء المجلس الرئاسي الذي وصفهم بالمنغصين لعمل المجلس قائلا : “هناك ثلاثة أعضاء يجب أن يكونوا خارج المجلس لأنهم يتبعون تنظيم القاعدة” مشيرا إلى أن لن يكون ضمن أعضائه لأنه يرفض أن يكون بين أشخاص تابعين لمجموعات وصفها بالإرهابية.

وفي تعليقه على سؤال طرحه مقدم برنامج الذي استضافة على  فرانس 24 حول رفض السراج لدخول أي قوات لطرابلس، قال حفتر إن “السراج لايملك أن يمنع أي قوات من الدخول إلى طرابلس وحديثه من باب العنترة فقط ويجب أن يتركها” وفق تعبيره.

وحول وقف إطلاق النار الكامل الذي نص عليه اتفاق باريس بينه وين السراج، رفض حفتر  وقف إطلاق النار مع بعض الجهات ممثلة في تنظيم الدولة والقاعدة وسرايا الدفاع عن بنغازي والإخوان المسملين والجماعة الإسلامية المقاتلة مؤكدا تواصله مع بعض الجهات التي سماها بالمعتدلة في العاصمة طرابلس.

ودعا حفتر ، إلى إصلاح الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات المغربية بتوحيد مؤسسات الدولة ممثلة في المؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار ومصرف ليبيا المركزي.

ورفض حفتر تصريحات السراج التي قال فيها إن ليبيا على مسافة واحدة من جميع الدول، قائلاً: “تصريحات السراج مرفوضة لأن المسافة التي بيننا وبين قطر والسودان أبعد من المريخ مشيرا وأن كل المشاكل التي تعاني من ليبيا سببها قطر والسودان اللذان تدعمان الإرهاب في ليبيا”.

وكشف حفتر عن إخلاء قواته سبيل متطرفين من تونس ومصر كانوا يقاتلون في ليبيا مبينا أن سبب إقدامهم على هذه الخطوة هو عدم وجود اتصال أمني بينه وبين دول المتطرفين، على حد قوله

وكان السراج وحفتر قد اتفقا بباريس، الثلاثاء، بوساطة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على وقف إطلاق النار وتعهدا رسميا بالعمل على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أقرب وقت ممكن برعاية الأمم المتحدة.

وشدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في أكثر من مناسبة على ضرورة أن يكون الجيش تحت السلطة المدنية وعلى مدنية الدولة في إعلان باريس.

ويمنح الاتفاق السياسي صلاحيات القائد الأعلى للجيش الليبي للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فيما يرفض حفتر ذلك ويصر على تبعيته لمجلس النواب الذي كان رئيسه يتولى  ذلك المنصب قبل توقيع الاتفاق.

التدوينة لن أعمل تحت إمرة السراج وأرفض وجود بعض أعضاء الرئاسي..حفتر يناقض اتفاق باريس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “لن أعمل تحت إمرة السراج وأرفض وجود بعض أعضاء الرئاسي..حفتر يناقض اتفاق باريس”

إرسال تعليق