اقتحمت مجموعة مسلحة موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، مقر المجلس البلدي بمدينة القبة، غرب درنة، في ساعات متأخرة من الليل، متلفة محتوياته، وأشعلت النار في مكتب الشؤون الإدارية والمالية، ما أسفر عن تلف العديد من المستندات.
وتأتي هذه الحادثة عقب تزايد المطالبات بالكشف عن مصروفات المجلس البلدي منذ استلامه لزمام شؤون المنطقة منذ أكثر من عام.
وسبق أن نظم حراك شباب القبة مظاهرة طالب فيها بإقالة المجلس البلدي وتنصيب حاكم عسكري على المنطقة.
وتعهد وقتها رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الذي يسكن في مدينة القبة، بالنظر في هذه الطلبات ورفعها للحاكم العسكري/ للمنطقة الممتدة من درة شرقا، وحتى بن جواد غربا، والمعين من البرلمان، عبد الرازق الناظوري.
ويرى مراقبون من منطقة القبة، أن اقتحام المجلس البلدي لمدينة القبة جاء بمباركة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي ظهرت له خلافات عميقة مع رئيس البرلمان عقلية صالح، عقب التقاء الأخير، لرئيس المجلس الأعلى للدولة عبد الرحمن السويحلي، في روما، دون إذن مسبق من حفتر.
وذكر المراقبون أن رسالة حفتر لعقيلة واضحة، وهي قدرة اللواء المتقاعد على الوصول إلى عمق نفوذ رئيس البرلمان القبلي في مدينة القبة، خاصة وأن المجلس البلدي للمدينة مدعوم وموالي لعقيلىة صالح.
وقالت مصادر محلية من القبة لموقع ليبيا الخبر: إن مجموعات شبابية موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، هددت في أكثر من مناسبة بالتظاهر أمام منزل عقيلة صالح، وإحراق إطارات أمامه، بل وحتى اقتحامه.
التدوينة في إطار الصراع بين عقيلة وحفتر.. مسلحون يقتحمون المجلس البلدي لمدينة القبة ويتلفون محتوياته ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
