أكد المتحدث العسكرى باسم عملية الكرامة أحمد المسماري، أن قواتهم تحقق انتصارات كبيرة على “الإرهابيين” وداعميهم، مضيفا أن جيش بلاده يقاتل من أجل الشرف والسلام والأمن، وفق قوله.
وأوضح المسماري، أن قواتهم تتقدم على آخر معاقل “الإرهابيين” في منطقة الصابري ببنغازي، مبينًا أن المعركة متواصلة في المدينة على أشدها تشارك فيها كافة الأسلحة، داعيًا الأعيان والمشايخ للمساعدة في دخول العاصمة طرابلس دون قتال.
وفتح المسماري خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بالعاصمة المصرية القاهرة، النار على جرائم النظام القطري في ليبيا مجددا، ومحاولات أمير الدوحة تميم بن حمد لتقويض أمن بلاده، وفق قوله.
وكشف المتحدث العسكرى، الدور القطري في ليبيا ودعمها للجماعات “الإرهابية”، موضحا أن الجيش الليبي لم يحارب الإرهابيين فقط بل دول بعينها وعلى رأسها قطر بالتعاون مع السودان وتركيا لدعمهم “الإرهابيين”، متهما تلك الدول بدعم “الإرهاب” في ليبيا ما أدى لمقتل العشرات من أبناء الجيش المدنيين.
وقال أحمد المسماري، إن الجيش الليبي يمتلك دلائل تؤكد دعم قطر للجماعات “الإرهابية” في بنغازي، مؤكدا أن قطر تشترى أسلحة ترسل عبر السودان ثم إلى ليبيا، وأنها تنقل أسلحة إلى “معيتيقة” أو “الجفرة” لإرسال الأسلحة لـ”لإرهابيين”.
وأكد المسماري، أن الجيش الوطني تمكن من إنهاء كافة الطموحات الزائفة لـ”لإرهابيين” التي كانت تهدف إلى تدمير ليبيا والسيطرة على مقدراتها، قائلا: “قضينا على الإرهابيين بشكل شبه كلى”.
وأشار المسماري، إلى أن جيش بلاده يحقق انتصارات كبيرة في المعارك الدائرة مع المجموعات “الإرهابية” على الأراضي الليبية، منوها إلى أن قطر دخلت ليبيا بحجة مساعدة الشعب الليبي ثم أرسلت أفراد مسلحين، موضحا أن الجماعات “الإرهابية” المدعومة من نظام أمير قطر، كانت تسعى أن تتخذ من ليبيا نقطة انطلاق لعملياتها الإرهابية ضد دول الجوار والعالم.
وأضاف المسماري، خلال المؤتمر الصحفي، أن الجيش الليبي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي الليبية، مستعرضًا خرائط عسكرية توضح المناطق التي سيطرت عليها قواتهم، مطالبا المجتمع الدولي برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي.
وبيّن الناطق باسم القوات المسلحة الليبية التابعة لعملية الكرامة، أن ليبيا نجحت في تأمين ما يقرب من 1000 كيلو متر على الحدود مع مصر.
التدوينة المسماري يفتح النار على قطر، ويؤكد انتصارهم على “الإرهابيين” وسيطرتهم على مساحات شاسعة بليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.