أكد رئيس لجنة الاعتمادات المالية بمجلس النواب الأميركي رودني فريلينغهيسن، ضرورة توافق الرؤى فيما يخص عودة استتباب الأمن في ليبيا عن طريق تقريب وجهات النظر بين مختلف أطراف النزاع.
وجاءت هذه التصريحات لرودني فريلينغهيسن خلال زيارة وفد من الكونغرس الأميركي إلى الجزائر للبحث مع مسؤولين جزائريين توحيد المواقف الساعية لحل أزمة الليبية عن طريق الحوار، بحسب بيان مجلس الأمة الجزائري أمس الإثنين.
وقال رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح خلال لقائه المسؤول الأميركي، إن الطرفين تناولا القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما قضية الإرهاب، حيث أوضح في هذا السياق المقاربة الجزائرية لمعالجة هذه الآفة وطابعها العابر الحدود، مذكرًا بسياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها فخامة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
ووافقت الحكومة الجزائرية الأسبوع الماضي على تعيين السفير الأميركي الجديد جون دي روشي، مفوضًا فوق العادة لدى الجمهورية الجزائرية المعروف باهتمامه بشؤون حل الأزمة في ليبيا.
وعين جون دي روشي سفيرًا جديدًا للولايات المتحدة الأميركية بالجزائر خلفًا لجوان بولاشيك، الذي عُين سنة 2014 من طرف الرئيس الأسبق باراك أوباما، وحسب وزارة الخارجية الأميركية السبت الماضي فإن السفير الجديد كان يشغل منصب مساعد نائب وزير شؤون مصر وشمال أفريقيا منذ سنة 2014.
التدوينة مسؤول أميركي من الجزائر: عودة الأمن بليبيا متوقف على توحيد الرؤى بين أطراف النزاع ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.