أكد هشام مسيمير القيادي بالقوات الموالية لحكومة الإنقاذ المدعومة من المؤتمر الوطني العام السابق، عزم قواتهم الدخول إلى العاصمة طرابلس واستعادة مقراتهم فيها.
وقال مسيمير لموقع ليبيا الخبر، إن رئاسة الأركان التابعة لحكومة الإنقاذ كلفته بقيادة القوات لتنفيذ هذه المهمة وأن يتمركزون بمنطقة القويعة المدخل الشرقي للعاصمة الليبية طرابلس تمهيدا لدخولها
مطالبة
وطالب مسيمير قوات حكومة الوفاق الوطني المتمركز بالعاصمة بفتح الطرق والسماح لهم بالدخول دون إراقة أي دماء مشيرا إلى أن قواتهم لم تأتي للتدمير وتخريب العاصمة إنما جاءت لتفرض سلطة القانون بعيدا عن الفوضى، على حد تعبيره.
ولفت القيادي بقوات حكومة الإنقاذ إلى عدم وجود أي مطالب لديهم سوى رفضهم للواء المتقاعد خليفة حفتر ولحكومة قال إنها تحت الوصاية الدولية.
وأكد مسيمير رفضهم لم وصفه بـ”العبث” الحاصل داخل العاصمة والذي تمثل في استحواذ طرف غير مؤهل على سجمناء من رموز النظام السابق وهدم بيوت مناوئيه على رؤوس ساكنيها، على حد قوله.
المجلس الرئاسي
من جهته قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إنه وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بهدف الاتصال بالدول الصديقة بشأن ما وصفها بالتحركات المشبوهة التي تشهدها طرابلس وذلك لضمان أمن العاصمة وحماية المدنيين.
وحذر المجلس في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك، من وصفهم بالخارجين عن القانون من أي تحركات باتجاه طرابلس.
وأضاف الرئاسي أنه أصدر تعليماته للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الدفاع والحرس الرئاسي والكتائب والسرايا الأمنية بطرابلس لاتخاذ كل التدابير اللازمة وردع أي تحرك بحسم وقوة، وفق البيان.
وأعلنت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني سيطرتها آواخر مايو الماضي على كامل العاصمة الليبية طرابلس عقب اشتباكات مع قوات موالية لحكومة الإنقاذ المدعومة من المؤتمر الوطني العام.
وقُتل 27 وجرح مايزيد عن 60 شخصا بينهم عسكريين ومدنيين خلال المواجهات التي دارت في جنوب طرابلس بين قوات الحكومتين المتنافستين.
واقتحمت قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني سجن الهضبة-الذي يحوى رموز النظام السابق-وسيطرة عليه ونقلت السجناء إلى سجون خاصة بها
وقال مدير السجن خالد الشريف، إن كتيبتا ثوار طرابلس التي يقودها هيثم التاجوري وكتيبة الأمن المركزي أبوسليم التي يقودها عبدالغني الككلي هما من هجمتا على السجن وسيطرتا عليه، مبينا أن جهاز الشرطة القضائية الذي كان يحمي السجن انسحب بعد الهجوم.
ويحوي سجن الهضبة عددا من قيادات النظام السابق؛ بينهم رئيس جهاز الاستخبارات العامة عبدالله السنوسي، و رئيس جهاز الأمن الخارجي بوزيد دوردة و رئيس الوزراء البغدادي المحمودي إضافة إلى الساعدي نجل معمر القذافي.
التدوينة قوات حكومة الإنقاذ تتمركز بمداخل طرابلس الشرقية تمهيدا لدخولها والرئاسي يلوح بالمواجهة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.