رفض المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، الفتوى الصادرة عن اللجنة العليا للإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة بمدينة البيضاء شرق البلاد، بشأن اعتبار الإباضية فرقة منحرفة ضالة وهم من باطنة الخوارج ولديهم عقائد فكرية، وعدم جواز الصلاة خلفهم.
واعتبر المجلس، أن هذه الفتوى تحريض صريح على الإبادة الجماعية للأمازيغ في ليبيا وانتهاك صارخ للمعاهدات والمواثيق الدولية، وبث للفتنة بين الليبيين، وتهديدا للسلم الاجتماعي في البلاد، إضافة إلى إمكانية امتداد هذا الخطاب الخطير لدول الجوار الجزائر وتونس.
ودعا المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في بيانه الصادر أمس الإثنين، جميع الليبيين عدم الانجرار وراء هذه الدعوات العنصرية والخطيرة.
وناشد المجلس، جميع مجالسه العسكرية الواقعة في جميع وحدات الحكم المحلي الواقعة ضمن نطاق عضوية المجلس الأعلى، إلى توحيد صفوفهم وجهودهم لحفظ الأمن والاستقرار، داعيا المجتمع الدولي الالتزام بمسؤوليته لحماية المدنيين.
وقد لاقت هذه الفتوى الصادر عن اللجنة العليا للإفتاء بالحكومة المؤقتة التي تديرها جماعة السلفية “المداخلة”، استنكارا محليا من بعض المنظمات من بينها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، والمركز الليبي للإعلام وحرية التعبير.
التدوينة مجلس أمازيغ ليبيا يرفض فتوى لجنة الإفتاء بالحكومة المؤقتة ضد الإباضية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
