أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السابق مارتن كوبلر، أنه ليس بالإمكان التخلي عن الاتفاق السياسي في 31 ديسمبر المقبل دون التوصل إلى ما يجب أن يلي ذلك من خطوات في الأول من يناير 2018.
وأضاف كوبلر في حوار له على قناة ليبيا روحها الوطن الفضائية أمس الجمعة، أن الأزمة السياسية في ليبيا لا تتعلق بمسائل قانونية حول هل بدأ الاتفاق السياسي أم لا؟، وإنما هي مسألة تتعلق بكيفية جمع الليبيين نقاطًا مشتركة.
وشدد كوبلر، على أن الليبيين بحاجة إلى دولة متحدة، يعيشون داخلها آمنين في سلام وازدهار، قائلا: “لخليفتي أمر اكتشاف المجالات والسُبل المتاحة لتحقيق هذه الأهداف”.
وحول إمكانية إدخال تعديلات على الاتفاق السياسي، أوضح كوبلر قائلا: “أعتقد أن هناك يقينًا يتنامى الآن بشأن أهمية إدخال تعديلات محدودة على الاتفاق السياسي، وهذا أمر يجب أن تتم مناقشته مع الأطراف السياسية والأمنية في جميع أرجاء البلاد شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا”.
وأضاف المبعوث الأممي إلى ليبيا المنتهية ولايته: “يجب ألا يحكم المجتمع الدولي بأي شيء لم يحصل على موافقة وإجماع الليبيين، ويجب أن تؤخذ جميع وجهات النظر بعين الاعتبار، وهذه أول خطوة يجب أن يقوم بها خليفتي”.
يشار إلى أن مهمة الألماني مارتن كوبلر في ليبيا قد انتهت بالأمس، ومن المقرر أن يتسلم اليوم السبت وزير الثقافة اللبناني السابق، غسان سلامة مهمته رئيسًا للبعثة الأممية في ليبيا.
التدوينة كوبلر: لا يمكن التخلي عن الاتفاق السياسي في ديسمبر المقبل دون التوصل إلى اتفاق على الخطوات التالية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
