طرابلس اليوم

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

الأمين العام يعرب عن أسفه لضعف الدعم الدولي ضد الأسلحة والمقاتلين القادمين من ليبيا

,

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن أسفه للتقدم الضعيف في دعم المجتمع الدولي لدولتي مالي والنيجر في حربهما ضد الأسلحة والمقاتلين القادمين من ليبيا.

وذكر غوتيريس في تقريره الذي رفعه إلى مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين بنيويورك، أن منطقة الساحل الأفريقي عالقة اليوم في حلقة مفرغة، حيث يؤدي ضعف الإدارة السياسية والأمنية، إلى جانب فقر مزمن وآثار تغير المناخ إلى إذكاء انعدام الأمن.

وأشار غوتيريس، إلى الحدود غير المضبوطة بإحكام للدول الخمس وهي: موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر، والتي قررت في يوليو تشكيل قوة عسكرية مشتركة قوامها خمسة آلاف مقاتل، بدعم من فرنسا وفق ما نشرت وكالة “فرانس برس”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه في الوقت الذي استثمرت فيه موريتانيا وتشاد بشكل كبير لتعزيز أمن الحدود، دعت مالي والنيجر المجتمع الدولي إلى مساعدتهما منذ 2011 لاحتواء وصول الأسلحة والمقاتلين من ليبيا، معربًا عن أسفه للتقدم البسيط الذي أحرز في هذا المجال.

وأكد أنطونيو غوتيريس، تراجع بسط سلطة الدولة على الحدود في شمال مالي ووسطها وفي شمال بوركينا فاسو قد تراجع»، وفي فيما يخص القوة المشتركة أكد أيضا أنه لم يتم تأمين المعدات المهمة والقدرات اللازمة.

ومن المنتظر أن تباشر بعثة أممية ابتداءً من 19 إلى 23 أكتوبر زيارات لكل من موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو، وذلك بالتزامن مع بدء قوة مجموعة دول الساحل الخمس عملياتها.

وفي السياق ذاته، دُشن في العاصمة المالية باماكو على هامش اختتام أعمال الملتقى الإقليمي حول الوضعية الأمنية في الساحل ومنطقة غرب أفريقيا، مركز يُعني بالتنسيق بين دول غرب أفريقيا للإنذار المبكر حول التهديدات الأمنية.

وينتظر أن يقتصر التنسيق في البداية على مستوى المركز بين خمس دول أعضاء بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وهي: مالي وليبيريا وبوركينافاسو وغينيا بيساو، وساحل العاج.

التدوينة الأمين العام يعرب عن أسفه لضعف الدعم الدولي ضد الأسلحة والمقاتلين القادمين من ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “الأمين العام يعرب عن أسفه لضعف الدعم الدولي ضد الأسلحة والمقاتلين القادمين من ليبيا”

إرسال تعليق