طرابلس اليوم

الخميس، 31 مايو 2018

,
أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الأربعاء التزامه بكل بنود إعلان باريس، وبكيفية  تطبيقه بإشراف الأمم المتحدة.

وبيّن المشري، في لقاء على قناة فرانس 24، أنه لا وجود لتدخل من أي دولة في عمل المجلس الأعلى للدولة، موضحا أنه شخصيا لا يتلقى دعما من أي دولة، وهو يمثل كافة أعضاء المجلس الأعلى للدولة بجميع انتماءاتهم، ولا يمثل جماعة الإخوان المسلمين في عمله كرئيس للمجلس الأعلى للدولة.

وذكر المشري أن قائد عملية الكرامة خليفة حفتر هو شخص مطلوب للنائب العام العسكري في ليبيا بتهمة الانقلاب، ومطلوب أيضًا للعدالة في فرنسا.

وتابع المشري أن المجلس الأعلى للدولة يعترف فقط بفائز السراج كقائد أعلى للجيش الليبي؛ وبرئيس الأركان موجود في طرابلس اسمه عبدالرحمن الطويل، وان المجلس لايعترف بصفة عقيلة صالح كقائد أعلى وكذلك العالم؛ بموجب الاتفاق السياسي.

وأضاف أن حفتر مجرد قوة أمر واقع وهذا ما قلتله لمستشار الرئيس ماكرون ، وإن المجلس وافق على الجلوس مع حفتر كقوة أمر واقع ويرفض الجلوس معه على اعتباره قوة شرعية.

واعتبر رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، أن حفتر لايقود حربًا على الإرهاب في بنغازي ودرنة، بل يقوم تصفية خصومه السياسيين.

ولفت المشري إلى أن مجلس الدولة طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـضرورة وقف إطلاق النار في درنة وحضور ممثل عن قوات البنيان المرصوص في اجتماع باريس.

وتابع المشري أنه كان على حفتر التحالف مع الثوار لمحاربة الإرهابيين في بنغازي إلا أنه وضعهم جميعًا في سلة واحدة لتصفية الخصومة السياسية معهم.

التدوينة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “ ”

إرسال تعليق