طرابلس اليوم

الأحد، 9 يوليو 2017

الأمازيغ كفار.. أوقاف شرق ليبيا تكفر معتنقي المذهب الإباضي ودار الإفتاء بطرابلس ترد

,

أصدرت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة المؤقتة فتوى تؤكد فيها أن “الإباضية فرقة منحرفة ضالة”، وذلك ردا على سؤال بموقعها الإلكتروني.

وأضافت اللجنة أن الإباضية “هم من الباطنية الخوارج وعندهم عقائد كفرية كعقيدتهم بأن القرآن مخلوق وعقيدتهم في إنكار الرؤية”، محذرة أنه “لا يُصلّى خلفهم”.

وكان السؤال المطروح على اللجنة يتعلق بـ”خطيب في أحد المساجد بجبل نفوسة إباضي ويجهر بذلك” وعن “صحة الصلاة خلفه” و”كيفية التعامل معه من ناحية السلام والمعاملات”، حسب الموقع الإلكتروني للجنة.

فتنة مذهبية

من جهتها اعتبرت دار الإفتاء الليبية بطرابلس مايحدث من باب  “الفتنة المذهبية التي يحاول سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان إشعالها بين أبناء الشعب المسلمين منذ سنوات وليست وليدة اللحظة”، مشيرة إلى أن “أخطر ما يهدد أمن ليبيا واستقرارها هو الفرقة، الفرقة بين الإباضية والمالكية، بين الأمازيغية والعربية، بين الطوارق والتبو والسبهاوية، بين الصوفية والسلفية، بين الشرق والغرب والجنوب، بين طرابلس وما حولها من المدن”.

ونبهت دار الإفتاء إلى أن “الحال اليوم يتطلب ضرورة اجتماع الكلمة مرة أخرى، ووحدة الصف، ونبذ النزاع والخلاف، الخلاف شر كله، ومعناه الفشل والضعف، والضياع والذلة والهوان”، حسب ذات المصدر.

جدل

وأثارت  فتوى هيئة أوقاف شرق ليبيا  جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، واعتبرها أغلب المعلقين إساءة لشريحة من المواطنين الليبيين للسلم الاجتماعي.

و المخاوف من التآثير على السلم الاجتماعي تعود إلى اعتناق المكون الأمازيغي الذي ينتشر في جبل نفوسة غرب ليبيا ومدينة زوارة شمال غرب ليبيا للمذهب الإباضي منذ القرن الثاني الهجري مختلفين عن عموم الشعب الليبي الذي يعتنق المذهب المالكي.

الإباضية

والإباضية مذهب ديني وتنسب تسميته إلى مؤسسه عبد الله بن إباض التميمي ويرجع نسبه إلى إباض وهي قرية العارض باليمامة، وعبد الله عاصر معاوية وتوفي في أواخر أيام عبد الملك بن مروان.

التدوينة الأمازيغ كفار.. أوقاف شرق ليبيا تكفر معتنقي المذهب الإباضي ودار الإفتاء بطرابلس ترد ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “الأمازيغ كفار.. أوقاف شرق ليبيا تكفر معتنقي المذهب الإباضي ودار الإفتاء بطرابلس ترد”

إرسال تعليق