أكد آمر جهاز الحرس الوطني الموالي لحكومة الإنقاذ محمود الزقل أن “القوات المتمركزة شرق طرابلس تعترض على سياسات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق” وعلى “تعطيله لدور رئاسة الأركان والمؤسسات الأمنية في المنطقة الغربية”.
وجاء ذلك ردا على تحذيرات صادرة من المجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي وبلديات طرابلس الكبرى بشأن دخول قوات مسلحة إلى العاصمة.
وأضاف الزقل، في تصريحات إعلامية، أن “القوات المتمركزة شرق العاصمة طرابلس مكونة من ضباط نظاميين وقوات احتياط وأخرى مساندة من الثوار من مختلف المناطق”، منبها إلى أن “المجلس الرئاسي ساهم في تقوية حفتر بدلا من التقدم إلى الأمم المتحدة بشكاوى من تصعيده العسكري”
وأعلنت بلديات طرابلس الكبرى رفضها دخول أي تشكيلات مسلحة الى العاصمة دون موافقة السلطات الشرعية والمتمثلة في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني.
واستنكر البلديات في بيان مشترك،لأفعال “غير مسؤولة والإستفزازية والتي من شأنها تعريض السلم الأهلي للخطر”.
ويأتي بيان البلديات عقب تحشيدات لقوات موالية لحكومة الإنقاذ الوطني للدخول إلى العاصمة الليبية طرابلس.
وطالب قيادي بقوات حكومة الإنقاذ، قوات حكومة الوفاق الوطني المتمركز بالعاصمة بفتح الطرق والسماح لهم بالدخول دون إراقة أي دماء مشيرا إلى أن قواتهم لم تأتي للتدمير وتخريب العاصمة إنما جاءت لتفرض سلطة القانون بعيدا عن الفوضى، على حد تعبيره.
من جهته قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إنه وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بهدف الاتصال بالدول الصديقة بشأن ما وصفها بالتحركات المشبوهة التي تشهدها طرابلس وذلك لضمان أمن العاصمة وحماية المدنيين.
التدوينة قيادي بقوات حكومة الإنقاذ: قوتنا ترفض سياسات المجلس الرئاسي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.