عربي 21
توقفت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة، الإثنين، بين القوات الموالية لحكومة الإنقاذ الوطني برئاسة خليفة الغويل، وكتائب تابعة لوزارتي دفاع وداخلية حكومة الوفاق الوطني، في منطقة القربوللي شرق العاصمة الليبية طرابلس.
وأسفرت اشتباكات الأمس عن مقتل عامل مصري وآخريين من الجنسية الإفريقية، بسبب سقوط القذائف العشوائية، فيما لم يسقط أي قتيل أو جريح من القوات المتنازعة.
وقالت قوات حكومة الوفاق الوطني إنها سيطرت على ما بعد بوابتي “القويعة” و”غوط الرمان” شرق العاصمة طرابلس قرابة أربعين كيلو متر، فيما نفى المسلحون التابعةن لحكومة الإنقاذ، والقادمون من مدينة مصراتة، تقدم قوات حكومة الوفاق عليهم.
وقال مصدر عسكري من قوات حكومة الوفاق لموقع عربي 21: إن قواتهم تتمركز بالسلحة الثقيلة والمتوسطة، في كل الطرق الفرعية المؤدية إلى طريق مطار طرابلس الدولي، وكذلك كل مناطق جنوب العاصمة.
هذا وحذرت الشركة العامة للكهرباء من احتمال انهيار الشبكة في مناطق غرب وجنوب العاصمة طرابلس، نتيجة إصابة بعض أبراج الضغط العالي، وتضرر محطة توليد الخمس شرق طرابلس، ومحطة تحويل طرابلس 220 كيلو فولت، مما سيؤدي إلى هز الشبكة واحتمال خروجها بالكامل عن الخدمة.
من جانبها استنكرت البعثة الأممية في ليبيا هجوم قوات حكومة الإنقاذ على طرابلس، واصفة إياه، بأنه محاولة لزعزعة أمن واستقرار العاصمة.
وقالت البعثة في تغريدة لها على توتير: إن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني هو السلطة التنفيذية الشرعية في ليبيا، ويجب حل الخلافات عبر الحوار وليس عن طريق القوة.
وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني، أخرجت كل كتائب الحرس الوطني التابعة للمؤتمر الوطني العام، والمسلحين المؤيدين لحكومة الإنقاذ من مناطق غرب وجنوب العاصمة، في السادس والعشرين من مايو/أيار الماضي.
التدوينة هدوء حذر بعد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة شرق طرابلس الليبية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.