عقد مجلس الأمن الثلاثاء جلسة استثنائية كانت قد دعت إليها فرنسا، بشأن أوضاع المهاجرين غير القانويين في ليبيا الأسبوع الماضي.
وأجمع الحاضرون على مكافحة ظاهرة الهجرة بشكل عام، ومحاسبة شبكات التهريب، بالإضافة إلى ضرورة تقديم المتورطين في التجارة بالرقيق إلى العدالة.
واستنكر مندوب فرنسا، فرانسوا ديلاتر، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، ظاهرة التجارة بالبشر التي شهدتها ليبيا مؤخرا، موضحا أنها تشكل خطرًا يهدد الأمن والسلام الدوليين.
وأضاف ديلاتر، أن إنهاء مأساة المهاجرين في ليبيا يرتبط بوضع تسوية سياسية للأزمة الليبية، ويجب دعم خطة مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة.
من جانبها، رحبت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، بإدانة الحكومة الليبية لظاهرة الاتجار بالبشر، منوهة إلى أن بلادها تثمن الجهود الدولية لتقديم المساعدات للمهاجرين في ليبيا.
وأضحت المندوبة الأمريكية، أن مهربي المهاجرين هم المسؤولون عن معاناتهم ، وينبغي العمل على تفكيك شبكات التهريب في ليبيا، مشددة على أن الحوار السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، وأن التهديد بوضع تاريخ لإنهاء الحوار السياسي والتلويح بالحل العسكري قد يزيد الأوضاع سوءا.
وأعربت إيطاليا عن طريق مندوبها بمجلس الأمن عن قلقها من ظروف احتجاز المهاجرين في ليبيا، مؤكدا أنها تدعم برنامج العودة الطوعية، الذي تشرف عليه مفوضية الهجرة الدولية هناك.
وأوضح االمندوب الإيطالي، أن الحلول المستدامة لظاهرة الهجرة تنبع من تعزيز بناء المؤسسات الليبية والبلديات المحلية، ومساعدة ليبيا في تأمين حدودها.
وكان تقرير قد نشرته قناة سي إن إن الأخبارية الأمريكية يؤكد وجود تجار للبيع الرقيق في ليبيا، مما أثار ردود فعل واسعة على الصعيد الدولي.
التدوينة فرنسا وأمريكا وإيطاليا تستنكر المتاجرة بالبشر، وتدعو إلى دعم الحكومة الليبية للقضاء على الهجرة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
