أعلن عضو مجلس النواب زياد دغيم، عن سحب مبادرة “الرؤية الشاملة” التي قدمها أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة لتعديل الاتفاق السياسي.
وقال دغيم: “قررنا سحب المبادرة وذلك لتعديلها وزيادة التشاور عليها، كما أننا نحترم ما جرى التصويت عليه في مجلس النواب بخصوص مقترح المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة”.
وأوضح دغيم، في تصريحه إلى بوابة الوسط اليوم الإثنين، أن سبب سحب المبادرة هي احترام قرار مجلس النواب وحرصًا على التوافق المنشود، ونظرًا لعدم قبول المجلس للمبادرة، على حد قوله.
وطالب عضو مجلس النواب عن مدينة بنغازي، مجلس الأعلى للدولة بتحديد موقفه “بلغة واضحة” من آلية اختيار المجلس الرئاسي القادم بعيدًا عن الغموض وطرح شروطه النهائية بالخصوص ليقبلها مجلس النواب أو يرفضها.
وأكد زياد دغيم، أن مجلس النواب لن يقف مكتوف الأيدي وسيحسم الأمر قبل يوم 17 سبتمبر القادم، داعيًا في الوقت نفسه أن يكون للمبعوث الأممي “موقف حاسم من عرقلة مجلس الدولة في الوصول إلى حل للأزمة الراهنة”، وفق تعبيره.
وكان عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، قد قدموا في 12 نوفمبر الجاري، خلال اجتماعهم بالعاصمة المصرية القاهرة، بمبادرة الرؤية الشاملة لتعديل الاتفاق السياسي، بناء على الاتفاق السياسي وخارطة الطريق المقدمة من المبعوث الأممي وتفاوض لجنتي الحوار بتونس.
وتقدم الأعضاء بهذه المبادرة التي تشمل على عدة أبواب وأحكام ختامية وإضافية وملاحق، لمعالجة بعض المختنقات التي انتهت بها جولتي الحوار بتونس، وذلك لعرضها على مجلسي النواب والأعلى للدولة لتصويت عليها كحزمة واحدة بدون تعديل وفق ما نصت عليه المادة 12 من الأحكام الإضافية.
يذكر أن مجلس النواب، قد صوت في جلسة الأسبوع الماضي، بالموافقة بغالبية أعضائه الحاضرين الذين بلغ عددهم أكثر من 70 نائبا، على الصيغة الموحدة لتعديل مواد السلطة التنفيذية في الاتفاق السياسي، المقترحة من قبل رئيس البعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة.
التدوينة دغيم يعلن سحب مبادرة “الرؤية الشاملة” المقدمة من أعضاء بمجلسي النواب والدولة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
