يستمر إغلاق وتوقف حركة العبور في معبر الذهيبة وازن بين ليبيا وتونس لليوم الخامس على التوالي، بسبب احتجاجات تجار تونسيين.
وأوضحت مصادر تونسية، أن حركة العبور تعطلت بسبب احتجاج تجار من مدينة الذهيبة التابعة لمحافظة تطاوين بعد حجز بضاعتهم في المعبر من الجانب الليبي، مؤكدة أن المعبر مفتوح من الجانب التونسي وما زال مغلقًا من الجانب الليبي، ولا توجد أي مؤشرات لفتحه في الأيام القليلة القادمة، بحسب تصريحها لجريدة “العرب” اللندنية.
وأشارت المصادر، إلى أن مجموعة من النساء علقن في المعبر طوعًا الأسبوع الماضي، قد تمكنّ من العبور مع تخليهن عن بضائعهن، لكن حركة عبور السيارات الخاصة والشاحنات التجارية في معبر الذهيبة وازن تم تعليقها تجنبًا لأي أضرار يمكن أن يلحقها المحتجين بالسيارات الليبية التي تدخل إلى تونس.
وقالت المصادر التونسية، إن سبب الغلق يعود إلى حجز السلطات المشرفة على المعبر من الجانب الليبي سلعًا كانت بحوزة شباب ينحدرون من مدينة الذهيبة، وفق ما نشرت الجريدة اللندنية.
وأثارت الحادثة غضب أهالي الذهيبة مما دفع بالمحتجين إلى قطع الطريق المؤدية إلى المعبر بساتر ترابي، قبل أن تزيله السلطات المحلية بالمنطقة، ولم يسمح مسؤولو المعبر بدخول السيارات الليبية خوفًا من تعرضها لهجمات المحتجين.
يذكر أن معبر الذهيبة وازن، قد أغلق في السابق لمرات عدة، لكنه رغم ذلك يبقى أكثر استقرارًا مقارنة بمعبر رأس إجدير الواقع بمدينة بن قردان من محافظة مدنين الحدودية مع ليبيا.
ويشهد منفذ رأس إجدير تعليق حركة العبور منه بشكل متواتر منذ تأزم الأوضاع الأمنية والاجتماعية في تونس وليبيا إثر سقوط النظامين السابقين في البلدين خلال العام 2011.
التدوينة استمرار إغلاق معبر الذهيبة وازن بين ليبيا وتونس لليوم الخامس تواليا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
