أمهل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، من يتصدرون المشهد السياسي في ليبيا مدة ستة أشهر، لإيجل حل للأوضاع الأمنية والاقتصادية التي يُعاني منها الليبيين سنوات الماضية.
وجاء هذا التصريح على لسان المتحدث الرسمي لعملية الكرامة أحمد المسماري في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده أمس الأربعاء.
وأكّد المسماري خلال مؤتمره الصحفي، أن قيادة الجيش لم تعد تحتمل المزيد من المآسي التي يعانيها الليبيين، وأن مهلة الستة أشهر تُعتبر فُرصة للإصلاح و”إنذار” كاف، وإلا سيتدخل الجيش الوطني في حال أستمرت الأوضاع على ما هي عليه، حسب قوله.
وقال المسماري، إن المؤسسة العسكرية لا تدخل أي منطقة إلا بعد المشاورة مع أعيانها، مشيرا إلى أن منطقة الجفرة دخلتها قواتهم بعد مشاورات مع أعيانها، مستشهدا بما حدث في بنغازي في بدايات الحرب على ما وصفه بـ”الإرهاب”.
وأضاف المتحدث باسم الجيش التابع لمجلس النواب بطبرق، أن الأزمة في ليبيا ليست بين الليبيين وإنما بينهم وبين “الإرهاب” المتمثل في الجماعات المسلحة ومع الدول التي تدعمه.
وتحدث أحمد المسماري عن المعارك في بنغازي، مؤكدا أن قواتهم أصبحت قاب قوسين أو أدنى من تحرير المدينة بالكامل، موضحا أنه جرى دراسة الموقف العسكري في ليبيا بواسطة خبراء عسكريين، وقد قسمت المناطق العسكرية في ليبيا إلى ثمان مناطق.
ورحّب المسماري بالمبعوث الجديد لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، مذكرا أنه على البعثة أن تقوم واجبها الكامل لا أن تكون مع طرفٍ ما في الأزمة الليبية، وفق تعبيره.
التدوينة حفتر يمهل السياسيين في ليبيا 6 أشهر للإصلاح أو التدخل ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
