أشادت الخارجية الفرنسية بقرار الأمين العام للأمم المتحدة تعيين غسان سلامة مبعوثا أمميا إلى ليبيا ورئيساً بعثة الأمم المتحدة.
وأبدت الخارجية الفرنسية في بيان الاثنين، استعدادها دعم المبعوث الجديد من أجل تعزيز الحوار بين الأطراف الليبية وترسيخ العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
ودعت الخارجية الفرنسية، مختلف الجهات الليبية إلى إعادة الالتزام بالعملية السياسية القائمة على الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات مبينة أن الاتفاق هو الوسيلة الوحيدة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بصورة فاعلة.
وشددت فرنسا على حرصها على تنفيذ قرارات مجلس الأمن بالكامل وعلى التقيّد بالآليات التي اعتمدها لا سيّما الآليات المتعلّقة بالامتثال للحظر المفروض على الأسلحة ومكافحة تصدير النفط غير الشرعي مكافحةً فاعلة في ليبيا.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد وافق الثلاثاء، على تعيين وزير الثقافة اللبناني السابق غسان سلامة مبعوثا جديدا للأمم المتحدة في ليبيا.
ويشغل غسان سلامة منصب رئيس مجلس أمناء الصندوق العربي للثقافة والفنون “آفاق”، وعميد معهد باريس للشؤون الدولية، وأستاذ العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية في باريس وفي جامعة كولومبيا بنيويورك.
ويأتي ترتيب سلامة سادساً بين الممثلين الخاصين للأمم المتحدة لدى ليبيا في مسيرة بدأتها المنظمة الأممية بالمبعوث الأردني عبد الإله الخطيب بعد أسابيع من اندلاع ثورة 17 فبراير/شباط 2011 ليخلفه الدبلوماسي البريطاني إيان مارتن (11 سبتمبر/أيلول2011- 17 أكتوبر/تشرين الأول 2012)، ثم السياسي اللبناني طارق متري (12 سبتمبر/أيلول 2012- سبتمبر/أيلول 2014)، فالدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون (أغسطس/آب 2014 -أكتوبر2015) وانتهاءا بالدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر(29 أكتوبر/تشرين الأول 2015-16يونيو2017).
التدوينة الخارجية الفرنسية تشيد بتعيين غسان سلامة مبعوثا أمميا إلى ليبيا ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
