نفت كتيبة الفاروق وكتيبة الشهيد محمد الكيلاني وكتيبة الشهيد حمدي بن رجب أي صلة لها بالتعرض لموكب بعثة الأمم المتحدة قرب مدينة الزاوية غرب ليبيا.
وأكدت الكتائب، في بيان الأربعاء، أن الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام حول ارتباطها بالاعتداء هي “إشاعات مغرضة”، مستنكرة “حادثة الاعتداء المخالف لتعاليم الإسلام والمواثيق الدولية”.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد أكدت سلامة موظفيها بعد تعرض موكب تابع لها في طريقه من صرمان إلى طرابلس غرب ليبيا إلى اعتداء مسلح واختطاف عددا منهم لعدة ساعات.
وقالت البعثة في بيان للمتحدثة باسمها، إنها اتصلت بموظفيها مؤكدة عدم وجود أي إصابات في صفوفهم.
وأضافت البعثة، أنها تتطلع قدما إلى العودة الآمنة للعاصمة الليبية طرابلس ، مؤكدة التزامها بدعم ليبيا والليبيين في مسيرتهم نحو السلام والاستقرار.
وأكدت مصادر أمنية من الزاوية غرب ليبيا، إخلاء سبيل كامل فريق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الذي احتجز مساء الأربعاء؛ من قبل مجموعة مسلحة في المدينة.
وقال الناطق باسم مديرية أمن الزاوية نبيل بوزواي لموقع ليبيا الخبر، إن فريق البعثة الأممية المكون من أربعة رجال و امرأتين بصحة جيدة عقب إخلاء سبيلهم بتدخل من أعيان وحكماء الزاوية.
يشار إلى أن المجموعة المسلحة التي احتجزة الوفد الأممي على الطريق الساحلي قرب مدينة الزاوية يقودها شخص يعرف بعلي الكردمين ويدين بالولاء لعملية الكرامة التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر شرق ليبيا.
التدوينة كتائب من الزاوية غرب ليبيا تنفي صلتها بالتعرض لموكب البعثة الأممية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
