نفى إسماعيل كاموكا الموظف بالسفارة الليبية في لندن، صحة المعلومات الواردة في مقال لصحيفة التايمز البريطانية حول علاقته بتفجير مانشستر أرينا.
وقال كاموكا في بيان، إنه تواصل مع أحد مكاتب المحاماة في بريطانيا والذي بدوره اتصل بالصحيفة لسحب “المعلومات المغلوطة” وفي حال لم يتسحب تلك المعلومات فإنه سيتجه للقضاء.
وبيّن كاموكا، أن المعلومات حول علاقته بسليمان العبيدي لا أساس لها من الصحة وأنها تندرج تحت حملة التشويه الممنهج من “جهات مشبوهة” لغرض التخلص من بعض الخصوم السياسيين وإبعادهم عن المشهد الليبي بالكامل.
ونفى كاموكا علاقة والد سليمان العبيدي بالجماعة الليبية المقاتلة اعتمادا على معلومات جهاز الأمن الداخلي إبان حكم القذافي، مؤكدا أن العبيدي لم يكن ينتمي لأي جماعة في حياته.
واستنكر كاموكا تفجير مانشستر واعتبره خروجا عن الفهم الصحيح للإسلام عوضا عن آثاره السيئة على الجالية المسلمة في بريطانيا سيما الليبيين منها مشيرا إلى أن أجهزة الأمن البريطانية أثبتت أن العبيدي نفذ التفجير بمفرده دون شركاء وأن هذا دليل ينفي كل الاتهامات الوارده في الصحيفة البريطانية.
وقال كاموما إن الجماعة الليبية المقاتلة انتهت كتنظيم منذ عقد من الزمان إلا “أن بعض وسائل الإعلام المحسوبة على منظومة القذافي ومن يدور في فلكها تلقفت المقالات المنشورة على الصحيفة البريطانية وحاولت ربط الجماعة بأشخاص”.
كما نفى كاموما ما أوردته الصحف حول ارتباطه بتنظيم القاعدة قائلا: ” إنها اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة”
وحمّل كاموكا، كامل المسؤولية عما قد يتعرض له أو أي من أفراد أسرته لكل من لفق المعلومات أو ساهم في نشرها بأي طريقة كانت مشددا على تمسكه بحقه في اللجوء للقضاء.
وكانت التايمز البريطانية قد قالت،السبت، إن إسماعيل كاموكا الذي يعمل موظفًا بالسفارة الليبية في لندن “إرهابي مدان” وقيادي بـ”الجماعة الليبية المقاتلة” المرتبطة بتفجير مانشستر أرينا.
التدوينة كاموكا ينفي صحة معلومات “التايمز” حول علاقته بمنفذ تفجير مانشستر ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
