قتل عامر عبدالمجيد بن إمحمد، وأصيب أحمد جليطة، بعد تعرض دوريات تابعة لسرية الشهيد نجم الدين المختار التابعة لكتيبة فرسان جنزور، الخميس الماضي لهجوم “غادر” بالطريق الساحلي بمحلة صياد غرب طرابلس.
وأجريت عملية جراحية مستعجلة المصاب أحمد جليطة وهو الآن بغرفة العناية المركزة لتلقي العلاج.
واعتبر المجلس البلدي جنزور في بيانه أمس الجمعة، هذا العمل “الإجرامي” خرقا صريحا لاتفاق فتح الطريق الساحلي بعد أن تعهدت عدة جهات رسمية بحماية الطريق عند فتحه آخر مرة وتأمين المارين منه.
وأوضح المجلس، أنه قد تواصل بعد هذه الحادثة مع وزيري الحكم المحلي والدفاع المفوضين بحكومة الوفاق الوطني وجرى وضعهما في صورة الموقف، مطالبا إياهما بالتدخل العاجل والسريع لمعالجة الأمر وتكليف جهات الاختصاص لتحديد الجناة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم.
وجدد المجلس، مطالبته لوزارتي الدفاع والداخلية بحكومة الوفاق الوطني بتحمل مسئولياتهما والالتزام بعهودهما السابقة تجاه تأمين الطريق الساحلي يمثل السيادة الليبية ويربط بين المدن شرقا وغربا، وتوفير الإمكانيات لتحقيق ذلك.
وحمّل المجلس البلدي جنزور، حكومة الوفاق الوطني المسؤولية التامة في حدوث مثل هذه الخرقات وما يترتب عليها من احتقان قد يؤدي في نهاية الأمر إلى قفل الطريق من جديد.
يذكر أن سرية الشهيد نجم الدين المختار التابعة لكتيبة فرسان جنزور مكلفة بتأمين بوابة جسر 17 بالطريق الساحلي غرب ليبيا، بالتعاون مع الكتيبة 501 التابعة لرئاسة الأركان العامة بالجيش الوطني، بعد أن أغلقت الطريق لعدة مرات ولفترات طويلة بسبب توترات أمنية.
التدوينة مقتل شخص من كتيبة فرسان جنزور وإصابة آخر بعد تعرضهما لهجوم بالطريق الساحلي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
