طرابلس اليوم

السبت، 26 أغسطس 2017

قاضي تنظيم الدولة بسرت: أعدمنا الأقباط المصريين في 2015 للدعاية والترهيب

,

قال أحد قضاة تنظيم الدولة في مدينة سرت فوزي محمد العياط، والمحتجز حاليًا في مصراتة، “إن إعدام الأقباط المصريين في ليبيا في العام 2015 كان لغرض الدعاية وترهيب وتجنيد المزيد بصفوف التنظيم”.

وأوضح العياط، في حوار مع موقع “مراسلون” من داخل سجنه في مصراتة نُشر الخميس، أن من خرج في الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو أبو عامر الجزراوي وهو من قرأ رسالة التنظيم قبل عملية الذبح، وكان الهدف من الإصدار المرئي لإعدام الأقباط المصريين هو دعاية للتنظيم وكذلك للترهيب ولتجنيد المزيد في صفوفه لا أكثر.

وتحدث العياط في مصادر تمويلهم خلال عامين قضوها في سرت، موضحا أنهم كانوا يعتمدون على أموال مخصصة لتنظيم أنصار الشريعة، إضافةً إلى تمويلهم أنفسهم عن طريق جماعات الصحراء التي كانت تستوقف سيارات نقل الوقود وتستولي عليها، وتستولي على أي سيارة مملوكة لجهة عامة، على حد قوله.

كما أضاف القاضي في تنظيم الدولة بمدينة سرت، أن الأيام الأخيرة داخل سرت كانوا يعانون ضيقًا وحصارًا شديدين، قائلا: “كنا لا نأكل، نشرب فقط، والشوارع كانت مكتظة بقناصة عملية البنيان المرصوص، ومحاولتنا التنقل من منزل لآخر لا تعني إلا الموت”، وفق حواره مع موقع “مراسلون”.

يشار إلى أن فوزي محمد بشير العياط الحسناوي، قبضت عليه قوات عملية البنيان المرصوص في مدينة سرت خلال حرب عملية تحرير المدينة من قوات تنظيم الدولة، وهو من مواليد طرابلس عام 1976، ويكنى بـ”أبو إسلام”، جاء إلى سرت مع أسرته نهاية الثمانينات ومطلع التسعينات، واستقرت الأسرة بعمارات الأمناء بالحي رقم 2، وترتيبه الخامس بين أشقائه السبعة.

التدوينة قاضي تنظيم الدولة بسرت: أعدمنا الأقباط المصريين في 2015 للدعاية والترهيب ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “قاضي تنظيم الدولة بسرت: أعدمنا الأقباط المصريين في 2015 للدعاية والترهيب”

إرسال تعليق