عقد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لعملية الكرامة أحمد المسماري، أمس الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بشأن الهجوم على بوابة الفقهاء بمنطقة الجفرة فجر الأربعاء.
وقتل عشرة مسلحين من القوة المتمركزة في بوابة الفقهاء بمنطقة الجفرة، فجر الأربعاء، جراء هجوم شنته قوة تابعة لتنظيم الدولة على البوابة التي تبعد 100 كيلو متر جنوب منطقة الجفرة وسط ليبيا.
وقال المسماري، إن قوات تنظيم الدولة شنت هجوما على إحدى البوابات جنوب الجفرة، وأن عناصرهم قاتلوا حتى نفاد الذخيرة، موضحا أن البوابة التي وقع فيها الهجوم تقع في منطقة مقطوعة بين سوكنة وسبها.
وأكد المسماري، مقتل ثلاثة مدنيين من بين ضحايا العملية “الإرهابية”، وكانوا متواجدين في المنطقة لحظة وقوع العملية، وأنهم قد رصدوا وجود طائرات مجهولة تقوم بطلعات استطلاعية في المنطقة.
وتطرق المسماري إلى قضية الرائد محمود الورفلي، قائلا: “يمنع التعاطي مع قضية الورفلي إعلاميا إلا بما يسمح به المدعي العام العسكري”، مؤكدا أن الورفلي يخضع للتحقيق وفق القانون العسكري الليبي، ولن يسلموا أي مواطن ليبي إلا إذا كان يحاكم على قضية دولية.
وأوضح الناطق باسم القيادة العامة لعملية الكرامة، أن القيادة لديها أوامر باحترام الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني والأخلاق والأعراف، مطالبا المجتمع الدولي بأخذ إجراءات بشأن ممولي “الإرهاب”.
وذكّر أحمد المسماري خلال المؤتمر الصحفي، بمهلة ستة أشهر التي منحها خليفة حفتر عقب اجتماعه مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بباريس في 23 يوليو الماضي، للسياسيين لحل أزمة البلاد، مؤكدا أنه ستكون هناك خطة حاسمة على الأرض بعد ستة أشهر.
وتحدث المسماري عن دخول القطع البحرية إيطالية إلى المياه الإقليمية الليبية، موضحا أن إيطاليا عندما وجدت نفسها خارج المشهد الليبي قررت العودة بقوة السلاح من خلال التدخل في المياه الإقليمية.
وأكد أحمد المسماري، تعاونهم مع تشاد في كل ما يخص الحرب على “الإرهاب”، معتبرا أن مشروع السودان في ليبيا فشل، وقطر لم تعد قطر، على حد قوله.
وأشار المسماري إلى أنه ستكون هناك مفاجأة للجميع في الأيام المقبلة، مبينا أن مهمة الجيش الوطني هي نقل الشعب إلى انتخابات حرة ونزيهة، مطالبا بعدم السماع إلى الإشاعات التي تفرق ولا تجمع وعلينا أن نكون يدا واحدة.
التدوينة المسماري يوضح تفاصيل الهجوم على بوابة الفقهاء ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
