أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس ، أنه لا وجود لحل عسكريّا للأزمة الليبية، وأن الاتفاق السياسي لايزال الإطار الواقعي لحل الأزمة السياسية.
ودعا الأمين العام في تقريره عن البعثة الأممية لدى ليبيا، جميع الأطراف الليبية إلى استخدام إطار اتفاق الصخيرات كأساس لرسم طريق واضح لعبور المرحلة الانتقالية، عن طريق اعتماد التعديلات المطلوب إدخالها على الاتفاق بحسب تعبيره.
وأوضح تقرير الأمين العام إلى أنه لن يتسنى تهيئة البيئة المواتية للانتخابات، إلا من خلال اتفاق سياسي موسع بين الفصائل السياسية ومؤسسات الدولة المتنافسة والعناصر الفاعلة في المجال الأمني بالمجتمع.
وأشار التقرير إلى ضرورة بناء قدرات المؤسسات الليبية ذات الصلة، بعد إقرار الاقتراح الدستوري وصدور دعوات متزايدة تنادي بإجراء انتخابات في العام المقبل، معرباً عن استعداد الأمم المتحدة لدعم إجراء استفتاء وعملية انتخابية على أساس التوافق السياسي، وفي ظل إطار قانوني ملائم ظروف أمنية وعملية مواتية.
وفي السياق نفسه، كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، عن تنظيم لقاء يجمع الأطراف الليبية منتصف شهر سبتمبر القادم في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية، بحسب ما نشرت الوكالة الفرنسية اليوم الاثنين.
يشار إلى أن المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة في أول إحاطة له أمس الاثنين، دعا إلى وضع حزمة سياسية للجمع بين اتفاق الصخيرات والدستور والانتخابات في تسلسل يلائم المرحلة القادمة بحسب وصفه.
التدوينة الأمين العام للأمم المتحدة: الاتفاق السياسي أساس لعبور المرحلة الانتقالية ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
