أكد الناطق باسم القوات البحرية الليبية العميد بحار أيوب قاسم، مساء أمس الأحد، القبض على ناقلة وقود أجنبية دخلت المياه الإقليمية الليبية، تحاول تهريب الوقود الليبي خارج البلاد.
وأشار أيوب قاسم، إلى أن سعة الناقلة تقدر بنحو ستة ملايين لتر ويقدر طولها حوالي 149 متر، بحسب ما نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أمس.
وأوضح قاسم، أن التحقيقات المبدئية مع طاقم الناقلة أثبتت أن مالك السفينة يوناني الجنسية، وتاريخ صناعتها سنة 2008، مؤكدا أن قوات خفر السواحل اقتادوا السفينة بعد القبض على طاقمها وفي طريقهم إلى ميناء طرابلس الذي يبعد حوالي 40 كيلو عن نفطة ضبط الناقلة.
من جهة أخرى، أكد حرس سواحل نقطة مصفاة الزاوية – على صفحته في “فيسبوك” أمس الأحد – إيقاف ناقلة تهريب النفط تحمل اسم “ليفانتي”، والتي ترفع علم دولة ليبيريا، وعلى متنها طاقم مكون من 20 شخصا من الجنسية الفلبينية.
وقبل هذا أعلنت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق الوطني، إلقاء القبض على، فهمي سليم بن خليفة، أحد أكبر مهربي المحروقات في مدن “الزاوية, صبراتة, زوارة ” غرب ليبيا.
وقالت قوة الردع في بيان لها إن المقبوض عليه يملك ناقلات تهريب وقود، إضافة إلى ضلوعه في عمليات تهريب مهاجرين غير شرعيين.
من جانبها أثنت المؤسسة الوطنية للنفط الجهود الرامية إلى مكافحة تهريب الوقود والمحروقات المدعومة من ليبيا، عبر البر والبحر.
وذكرت المؤسسة، أنها قدمت معلومات موثقة إلى مكتب النائب العام، وكذلك إلى لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي عن أسماء الناقلات المستخدمة في التهريب وحركتها.
وأوضحت أنها قدمت عشرات التقارير إلى مكتب النائب العام عن عمليات التهريب وأسماء المهربين المتوافرة لديها وأرقام الشاحنات المستخدمة تمهيدًا لإصدار أوامر القبض والملاحقات المحلية والدولية لهؤلاء المهربين.
يشار إلى أن ليبيا تعاني منذ سنوات من ظاهرة تهريب الوقود خارج البلاد إلى الدولة المجاورة، عبر حدودها البرية والبحرية، رغم الجهود المبذولة من السلطات الليبية للحد من هذه الظاهرة.
التدوينة القبض على ناقلة أجنبية دخلت المياه الإقليمية الليبية تحاول تهريب الوقود خارج البلاد ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
