طالبت عائلة رجل الأعمال والمالك السابق لقناة العاصمة الفضائية جمعة الأسطى المجموعة المسؤولة عن احتجازه بضرورة إخلاء سبيله والحفاظ على حياته، ودعت رئيس المجلس الرئاسي ووزير الداخلية باتخاذ ما يلزم كونهم مسؤولين قانونا عن ضمان سلامته حسب تعبير بيانهم.
أصدر أبناء جمعة الأسطى بيانا أكدوا فيه أنهم تقدموا بشكوى لسلطة الادعاء العام مفصلة بوقائع اختطاف والدهم، مشيرين إلى أنه لم يكن هنالك أي بلاغ ضد جمعة الأسطى.
وأبدت عائلة الأسطى استغرابها وتشكيكها في الرواية التي ترد في بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصدر وصف بالأمني دون ذكر اسمه وتفيد بأن جمعة الأسطى سيحال إلى النيابة العامة.
وأشارت عائلة الأسطى إلى أن رجل الأعمال الليبي اختطف من بيته بقوة السلاح بتاريخ 19 مارس آئار الجاري، واقتيد إلى سجن من قبل أشخاص معلومين، وتعرض للإهانة وجرى كل ذلك دون سند قانوني، وأكد بيانهم أن القانون لا يحمي مرتكبي هذه الواقعة وإنما يحملهم المسؤولية القانونية الجنائية والمدنية.
وتسآءل أبناء جمعة الأسطى المختطف في البيان وقالوا : إذا كان ما قامت به المجموعة المسلحة يحمل سندا قانونيا وبدليل اتهام لماذا لم يجر اتباع الإجراءات القانونية؟ بدلا من ارتكاب أفعال إجرامية.
وأكدت عائلة الأسطى أن محاولة تلفيق التهم وتركيب الملفات وإحراج القضاء المحلي بالإحالات الشكلية بعد كل ما جرى لا يعني إلا سقطة أخرى ومحاولة لإسقاط مؤسسات البلاد في صورة سيئة.
وشددت العائلة على ثقتها في القضاء الليبي الذي يعمل في كل مناسبة على إرساء مبادئ دولة القانون وتنفيذه وتعزيز الحريات وحمايتها.
وأضاف أبناء الأسطى أن حق التنقل والإقامة حق دستوري يجب على الدولة حمايته وضمانه وإن نصوص قانون العقوبات ذات الصيغة الدستورية كرست هذه المبادئ التي تعكس قدسية هذه الحقوق.
الجدير بالذكر أن مجموعة مسلحة اقتحمت منزل الأسطى في العاصمة الليبية طرابلس الإثنين الماضي واقتادته إلى سيارة أمام منزله، ولم يتمكن شهود العيان من معرفة هوية الخاطفين.
وعاد رجل الأعمال الليبي جمعة الأسطى إلى مدينة طرابلس منذ فترة وجيزة وذلك بعد خروجه من العاصمة الليبية خلال أحداث فجر ليبيا في عام ألفين وأربعة عشر، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اختطافه أو القبض عليه.
التدوينة عائلة جمعة الأسطى تطالب خاطفيه بإخلاء سبيله وتدعو السراج ووزير الداخلية للتدخل ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
