شددت قبائل الزنتان في بيانها الصادر الأحد بخصوص الصلح مع مدينة مصراتة على ضرورة الحوار وإجراء مصالحة وطنية للحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وإنقاذها من شبح التقسيم.
وقال البيان إن قبيلة الزنتان ترفض الصلح من أجل تكوين أحلاف جديدة حتى لا يستقر الوطن من أجل مناصب ورتب زائفة ونهب أموال الليبيين، حسب تعبير البيان.
وأوضح البيان أن مجلس أعيان قبائل الزنتان هو من يشرف على علاقة قبائل الزنتان مع غيرها من المدن والقبائل الليبية.
أكد مجلس أعيان قبائل الزنتان أن قبائل الزنتان كانت دائما راعية لحوارات المصالحة الوطنية وكانت ولازالت لها دور كبير في ذلك، وأن السبيل الوحيد لدعم مؤسسات الدولة وضمان أمن واستقرار ليبيا هو الانخراط في الحوار الوطني والمصالحات مع جميع المدن.
وأوضح البيان أن الصلح لا يكون إلا بشروط عادلة وبرعاية أطراف فاعلة ونزيهة وألا يتم مع قادة المليشيات والمجرمين والقتلة الذين تلوثت أيديهم بدماء أبناء الزنتان ظلما وعدوانا.
وأضاف البيان أن الصلح إن تم فإنه سيتم مع أبناء مصراتة الشرفاء والوطنيين من أجل ليبيا وليس من أجل شيء آخر، وشدد أعيان قبائل الزنتان أنه بعد إعلان موقفهم من المصالحة فإنه لا يتحمل مسؤولية أي عمل أو مصالحة لا تكون تحت إشرافه.
وجاء البيان عب زيارة أجراها وفد من مدينة مصراتة إلى الزنتان مطلع الأسبوع الجاري ضمن اتفاق مصالحة شاملة .
حيث تسعى شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية في المدينتين للوصول إلى اتفاق مصالحة ينهي الخلاف بين المدينتين.
وشهدت العلاقة بين مدينتي الزنتان ومصراتة وهما القوتان العسكريتان الأكبر في غرب ليبيا توترا متصاعدا منذ صيف 2014 وحدوث المواجهات المسلحة في عملية فجر ليبيا بين قوات محسوبة على المدينتين..
التدوينة قبائل الزنتان: الصلح ضروري للحفاظ على ليبيا ولكننا نرفض تكوين أحلاف جديدة من أجل المناصب والرتب ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
