وجه المجلس المحلي لمدينة درنة نداء استغاثة في بيان مشترك مع مجلس أعيان المدينة، أمس الأربعاء، بسبب ما وصفه بالوضع الإنساني والحياتي في المدينة الذي بات كارثيا.
وقال البيان إن الحياة في مدينة درنة أضحت مهددة بشكل مباشر بعد انقطاع وصول الدواء والغذا وجميع المحروقات للمدينة، والمواد الطبية الأساسية كالأكسجين.
وحذر المجلسان من كارثة بينة بسبب القمامة المتراكمة في شوارع المدينة، بعد توقف شركة الخدمات العامة وشركة المياه عن العمل.
وجاء توقف شركات الخدمات العامة في المدينة نتيجة نفاد كميات الوقود المشغل لعربات هذه الشركات، بعد منع قوات عملية الكرامة إدخاله للمدينة.
وذكر البيان أن مدينة درنة تتحول رويدا إلى مقبرة جماعية لأكثر من مئة وثلاثين ألف نسمة يعانون أوضاعا إنسانية صعبة.
ودعا المجلس المحلي الجهات المسؤولة فى ليبيا، والمنظمات الدولية،والحقوقية، والأمم المتحدة ، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والمؤتمر الاسلامي للتدخل لوقف حصار مدينة درنة والذي يتهدد أكثر من 130 ألف نسمة.
وطالب المجلسان بإدخال المساعدات الإنسانية إلى درنة عن طريق ميناء درنة البحري، بعد إغلاق قوات عملية الكرامة جميع الطرق البرية المؤدية للمدينة.
وجاء حصار قوات عملية الكرامة لمدينة درنة وإغلاق جميع المنافذ المؤدية إليها، بعد غسقاط قوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها طائرة حربية تابعة لعملية الكرامة فوق منطقة الظهر الأحمر جنوب المدينة.
التدوينة مجلسا درنة المحلي والأعيان يطلقان نداء استغاثة بشأن الوضع الإنساني الكارثي ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
