طرابلس اليوم

الخميس، 30 مارس 2017

أهم محطاتها ..حكومة الوفاق بعد عام على دخولها إلى طرابلس

,

بعد مضي عام على دخول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى العاصمة الليبية طرابلس، في الثلاثين من مارس/آذار ،2016 ومباشرة أعماله منها قبل أن يحصل على ثقة مجلس النواب

ومنذ وصول رئيس المجلس فائز السراج، وأعضاء معه إلى طرابلس، واتخاذه من القاعدة البحرية في منطقة أبو ستة شرق العاصمة، مقرا مؤقتا له، مر بعدة محطات نعدد منها:

عملية البنيان المرصوص:

أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في الخامس من مايو/أيار 2016 تشكيل غرفة عمليات لإطلاق وقيادة عملية “البنيان المرصوص” لطرد تنظيم الدولة من المنطقة الواقعة بين مدينتي مصراتة في غربي البلاد وسرت وسطها. وجاء ذلك ردا على تقدم التنظيم باتجاه مصراتة في بداية مايو.

ونقلت قوات البيان المرصوص المعركة إلى وسط مدينة سرت بسيطرتها على أجزاء كبيرة منها وحصار عناصر التنيظم في الثامن من أغسطس/آب، بالتزامن مع إعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج، بدء الولايات المتحدة الأمريكية توجيه ضربات جوية ضد أهداف محدودة ومواقع لتنظيم الدولة في سرت بطلب من المجلس.

وفي السادس من ديسمبير/ كانون الأول العام الماض أعلنت قوات البنيان المرصوص سيطرتها على مدينة سرت بالكامل بعد سبعة أشهر من اندلاع الاشتباكات التي سقط فيها أكثر من 700 قتيل وأكثر من ألفين جريح من قواتها.

تشكيل الحرس الرئاسي

وفي العاشر من مايو/أيار أعلن المجلس الرئاسي تشكيل جهاز الحرس الرئاسي الذي قال إنه يتكون من وحدات الجيش والشرطة الذين يتم اختيارهم وإعادة تبعيتهم من مختلف الوحدات من المدن الليبية، على أن تكون مهمته تأمين المقرات الرئاسية والسيادية والمؤسسات العامة والأهداف الحيوية، بما في ذلك منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية ومصادر وخطوط المياه ومحطات الطاقة الكهربائية، وكبار زوار الدولة

تفويض الحكومة:

في السادس عشر من مايو/أيار، قرر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تفويض ثمانية عشر شخصًا بالمهام الممنوحة للوزراء، إلى حين أدائهم القسم القانوني أمام مجلس النواب.

والأشخاص المفوضين هم ضمن التشكيلة الوزارية التي تقدم بها المجلس الرئاسي إلى مجلس النواب، إلا أن تعطل الجلسات في مجلس النواب منع من اعتماد التشكيلة ومنحها الثقة، مما أضطر المجلس الرئاسي إلى تفويضهم.

إدانة التدخل الفرنسي

وفي الواحد والعشرين من يوليو/تموز عبّر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عن “استياءه البالغ من الوجود العسكري الفرنسي في الشرق الليبي دون علمه ودون التنسيق معه” عقب إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند عن مقتل ثلاثة جنود فرنسيين جراء تحطم مروحيتهم شرق ليبيا.

وأكد المجلس الرئاسي، في بيان له، أن “تكاتف الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب، لا تبرر أي تدخل دون علمه”، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالات مع السلطات الفرنسية لمعرفة أسباب وحجم هذا التواجد وملابساته.

فتح الموانئ وإعادة التصدير

وفي السابع والعشرين من يوليو/تموز أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني موسى الكوني استئناف تصدير النفط من موانئ الهلال النفطي،عقب اتفاق الرئاسي مع آمر حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران، الذي أعلن انتماءه للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وسماه رئيسا لجهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى، إلا أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في العصامة طرابلس مصطفى صنع لله لم يبارك الخطوة قائلا :”إنه من الخطأ مكافأة رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى إبراهيم الجضران على إغلاقه الموانئ النفطية أكثر من ثلاث سنوات”

إلا أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر سيطرت على موانئ الهلال النفطي، بعملية عسكرية شنها على قوات إبراهيم الجضران، وسلمتها للمؤسسة الوطنية للنفط الموحدة التي يرأسها مصطفى صنع الله، وخرج حرس المنشآت النفطية منها الذي كان يسيطر على الموانئ منذ عام 2011 وتسلّم حرس أخر تابع لحفتر يقوده مفتاح المقريف في سبتمبر/أيلول.

عدم منح الثقة

في الثاني والعشرين من أغسطس/آب صوّت مجلس النواب على عدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني، في جلسة له في طبرق، بـ 61 صوتا من أصل 101 حضروا الجلسة.

وأثير جدل بين النواب المؤيدين لتمرير حكومة الوفاق الوطني والنواب المعارضين لها، ممثلين في كتلة السيادة الوطنية حول مشروعية تصويت مجلس النواب.

استمرار مقاطعة عضوي الرئاسي

في 24 من أغسطس وبعد التصويت على عدم منح الثقة، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني استمراره في أداء مهامه الموكلة إليه إلى حين اعتماده من مجلس النواب

وجدد المجلس دعوته لعضوي المجلس الرئاسي المقاطعيْن- عمر الأسود وعلي القطراني- إلى الالتحاق بجلسات المجلس من أجل توسيع قاعدة التوافق، وفق البيان.

وعلق عضوي الرئاسي علي القطراني المحسوب على قائد عملية الكرامة خليفة حفتر، وعمر الأسود المنحدر من مدينة الزنتان، عضويتهما بالمجلس منتصف فبراير/شباط 2016 على خلفية تحفّظهما على التشكيلة الوزارية لحكومة الوفاق الوطني.

استقالة الكوني

وفي الثالث من يناير/كانون الثاني عام 2017 أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني، استقالته من منصبه بالمجلس الرئاسي.

وذكر الكوني، في مؤتمر صحفي، أن “كافة الأجسام السياسية لم تساعد المجلس الرئاسي في توحيد مؤسسات الدولة”، مضيفاً أن “المجلس الرئاسي ليس على قلب رجل واحد، والقرارات الصادرة دليل على ذلك”.

إلغاء قرارات المجبري

في الثامن من يناير/كانون الثاني، أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قرارًا بسحب التكليفات التي صدرت عن الرئيس المكلف للمجلس فتحي المجبري وإنشاء أجهزة ومؤسسات في الفترة من الثامن والعشرين إلى الواحد والثلاثين من ديسمبر/كانون الثاني العام 2016.

ووقع رئيس المجلس الرئاسي المكلف فتحي المجبري في غياب رئيس المجلس فائز السراج على قرارات خاصة بتعيين عضو مجلس النواب فتح الله عبدالكريم السعيطي، رئيسًا لجهاز المخابرات، وإبراهيم بوشناف بمهام وزير للعدل، ومحمد الزين آمرًا لقوة مكافحة الإرهاب. وأبدى أعضاء بالرئاسي ونواب بالبرلمان اعتراضهم على القرارات الصادرة عن المجبري.

عودة سفارتي تركيا وإيطاليا

في العاشر من يناير/كانون الثاني 2017 استأنفت سفارة إيطاليا عملها من طرابلس ، وفي الثلاثين من الشهر نفسه أعلنت تركيا عودة سفارتها بعد إغلاق دام أكثر من سنتين عقب اندلاع عملية فجر ليبيا في يوليو/تموز 2014

تسليم الموانئ لحرس المنشآت

في الثامن من مارس/آذار أعلن المجلس الرئاسي أنه أصدر تعليماته لأمر جهاز حرس المنشآت النفطية التابع للرئاسي إدريس بو خمادة بممارسة مهامه واستلام المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي شرق ليبيا، عقب تقدم سرايا الدفاع عن بنغازي وسيطرتها عليها في الثالث من الشهر ذاته، إلا أنه سرعان ما انسحب الأخير في 13 من مارس/آذار.

اتفاق طرابلس

في السادس عشر من مارس/آذار الجاري رعى المجلس الرئاسي اتفاقا بين عميدا طرابلس المركز ومصراتة وأعيان من المدينتين، يقضي بوقف إطلاق النار في طرابلس وخروج التشكيلات المسلحة منها.

ونص الاتفاق، الذي شارك فيه عدد من أمراء تشكيلات مسلحة من طرابلس ومصراتة، على ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻜﺘﻴﺒﺔ 301 ﻭﻣﺪﻳﺮﻳﺔ أﻣﻦ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ بتأﻣﻴﻦ مقر ﻭﺯﺍﺭﺓ الداخلية.

ويأتي الاتفاق عقب اشتباكات مسلحة بين كتائب موالية لحكومة الوفاق وأخرى موالية لحكومة الإنقاذ الوطني برئاسة خليفة الغويل،شهدتها مناطق غرب وجنوب طرابلس .

وسيطرت كتائب حكومة الوفاق على مجمع قصور الضيافة الذي كان تحت سيطرة قوات الحرس الوطني التابعة لحكومة الإنقاذ.

التدوينة أهم محطاتها ..حكومة الوفاق بعد عام على دخولها إلى طرابلس ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.



0 التعليقات على “أهم محطاتها ..حكومة الوفاق بعد عام على دخولها إلى طرابلس”

إرسال تعليق