اقترح الحاكم العسكري لمدينة درنة، المكلف من عملية الكرامة، العميد حمد الشلوي، تسليم المتورطين من مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها، أنفسهم إلى عملية الكرامة، وإحالتهم إلى القضاء.
وجاء ذلك المقترح أثناء اجتماع الشلوي مع بعض الأعيان وشيوخ القبائل الممثلين لتشكيلات وتركيبات اجتماعية من مدينة درنة شرق ليبيا.
وذكر الحاكم العسكري أن التسوية القبيلة والعرفية، المعروفة لدى قبائل شرق البلاد، غير مستبعدة في حق من وصفهم بالمتورطين في دماء، أو الذين ارتكبوا جرائم محددة.
وحذر الشلوي، من أن غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة، ستقتحم مدينة درنة من عدة محاور، في حالة عدم الاستجابة لتلك المبادرة.
وقال حاكم درنة العسكري: إن كل الذين سيسلمون أنفسهم لقوات عملية الكرامة من مدينة درنة، سواء أكانوا مطلوبين أم غير ذلك، سيتم تجهيز إقامة له في منطقة أو مدينة مجاورة لدرنة، وتسوية وضعه وفق الأعراف القبلية.
وتحاصر غرفة عمليات عمر المحتار التابعة لعملية الكرامة مدينة درنة، من جهة عين مارة وكرسة، غربا، ومنطقة الفتائح شرقا، إضافة إلى الظهر الحمر ووادي بو الضحاك جنوبا. وتمنع دخول الوقود وبعض السلع الأساسية.
وتطالب قوات عملية الكرامة، مسلحي مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها بتسليم أنفسهم وأسلحتهم، مقابل فك الحصار عن المدينة.
التدوينة حاكم درنة العسكري يقترح مبادرة قبل اقتحام المدينة ظهرت أولاً على ليبيا الخبر.
